Le président cubain, Miguel Díaz-Canel a rejoint les jeunes qui fêtaient le 50e anniversaire de la Fédération des Lycéens.
هافانا، 07 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): سلط الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الضوء على استجابة الشعب دفاعاً عن السلام والطمأنينة في وجه تهديدات حكومة الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال تجمع حاشد في هافانا، حيث التقى الرئيس الكوبي بالأطفال والشباب الذين تجمعوا في احتفال بمناسبة الذكرى الخمسين لاتحاد طلاب المدارس الثانوية و56 من الفرق الفنية للشباب، الذي عقد في حديقة بينيتو خواريز في بلدية بلايا.
وسلطت دياز كانيل الضوء على نزول الأجيال الجديدة إلى الشوارع للتظاهر ضد الأعمال العدائية والعدوانية المتزايدة الذي تحرض عليها واشنطن كجزء من الإدارة التي تستخدم الدقائق الأخيرة للضغط وإلحاق الضرر بالشعب الكوبي.
وأشار إلى التناقض بين هدوء العالم الحقيقي الذي تعيشه اليوم الدولة الكاريبية وزعزعة الاستقرار التي تظهر على الشبكات الاجتماعية، مؤكدا أنه "عرض إعلامي، بناء يحاولون من خلاله تفتيت الواقع وفقدان هويتنا الوطنية".
قال الرئيس الكوبي انه أمام كل هذا "إننا نواجه كل ذلك بالاقتناع والهدوء والحب لكوبا وللثورة". وقال إنه بالإضافة إلى جوانب النظام الداخلي التي يجب تحسينها، فإن الجزيرة الكاريبية ثابتة في الاشتراكية كمشروع وطني، وهذا التحدي يتمثل في تعزيز الاقتصاد.
كما ندد في خطابه بالحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي يفرضه البيت الأبيض، وهو العقبة الرئيسية أمام التنمية في البلاد، وكذلك إدانة الأعمال الإرهابية التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة.
وأشاد بأفكار الزعيم التاريخي للثورة الكوبية فيدل كاسترو، وأكد من جديد الرغبة في المضي قدما في حوار محترم، وطلب من الشباب أن يكونوا حاضرين في جميع المعارك التي تجري اليوم من أجل حيوية الجزيرة الكاريبية.