هافانا، 08 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكدت كوبا والصين على رغبتهما في تعميق العلاقات بينهما خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
جاء ذلك في نشاط سياسي جرى في قصر الثورة في العاصمة الكوبية هافانا حضره السكرتير الأول للحزب الشيوعي الكوبي جنرال الجيش راؤول كاسترو، والرئيس ميغيل دياز كانيل، وأعضاء المكتب السياسي للحزب، ومجلسي الدولة والوزراء، وكذلك ممثلو عن المنظمات الجماهيرية.
وسلط رئيس وزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، الضوء على ستة عقود من العلاقات الثنائية التي تتميز بالثقة السياسية والدعم والتضامن والمثل والأهداف المشتركة. وأشار إلى أن كوبا كانت أول دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أقامت علاقات دبلوماسية مع الدولة الآسيوية وأنها ساهمت في علاقاتها مع بقية المنطقة.
وأشار إلى أن كوبا ترفض الهيمنة والحصار وسياسات القوة وصدقت على إرادتها "لمواصلة إثراء التاريخ المشترك للعلاقات".
بدوره، نقل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى كوبا، تشن كسي، تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى راؤول كاسترو وميغيل دياز كانيل وغيرهما من قادة الحزب والحكومة، مشيرا الى أن كلا البلدين، يرفعان في سيناريو دولي معقد، راية الاشتراكية عالياً ويصونون السلام والاستقلال.
ورفض السفير الصيني الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية ودعا إلى الحوار والتعددية والتضامن.
وأكد تشن كسي على التفاعل السياسي رفيع المستوى بين البلدين، والثقة السياسية المتبادلة، مشددا على أن الستين عاما هي نقطة انطلاق جديدة لتعزيز التعاون لصالح الشعبين.
وأقامت هافانا وبكين العلاقات الدبلوماسية في 28 سبتمبر 1960، حيث وتشمل الروابط التعاون في قطاعات الاقتصاد والتجارة والصحة والتعليم والصناعة والزراعة والاتصالات والعلم والتكنولوجيا الحيوية.