Miguel Diaz-Canel

هافانا، 09 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أفتتح رئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، يوم الثلاثاء 8 ديسمبر، القمة السابعة بين كوبا ورابطة دول البحر الكاريبي (كاريكوم)، التي عقدت عبر الفيديو بسبب المخاطر التي يشكلها فيروس كورونا المستجد.

واعترف دياز كانيل باحترام وشجاعة منطقة البحر الكاريبي في علاقتها مع كوبا وضد الحصار الذي تفرضه الحكومات الأمريكية المتتالية منذ ما يقرب من 60 عامًا، وقال إن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم الدعم لدول البحر الكاريبي في مواجهة المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

وأشار إلى أن حوالي 600 من المتعاونين الصحيين الكوبيين قدموا خدمات في معظم البلدان الأعضاء في كاريكوم.

وشدد الرئيس الكوبي على أن "مواقفنا تقربنا من التأكيد مرة أخرى على أن التضامن والتعاون هما أثمن أسلحتنا"، مشيرًا إلى هذه القمة التي عُقدت عبر الفيديو بسبب جائحة كوفيد-19، باعتبارها "يومًا للتبادل الجيد".

ودعا إلى تعزيز الجهود للدفاع عن السلام الإقليمي، باعتباره أحد مبادئ مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، التي وقعها رؤساء دول وحكومات هذه المنظمة في شهر يناير 2014.

وقال دياز كانيل، "من واجبنا إعادة تأكيد التزامنا بأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي كمنطقة سلام"، مؤكدا أن البيان الختامي للقمة السابعة لدول الكاريبي "يعكس مشاعر دولنا الجزرية، ويلخص المبادئ التي تميز علاقاتنا ويحدد مسار مستقبلنا".

وفي البيان الختامي لهذا الاجتماع الإقليمي، تبنت رابطة دول البحر الكاريبي مبادئ التعددية، التي أعلنتها الأمم المتحدة لصالح التضامن والتعاون.

كما أكد الرئيس الكوبي على أن حيوية آلية كاريكوم-كوبا يتم الحفاظ عليها "بعد 48 عامًا من العلاقات الثنائية المثمرة"، كجزء من الوحدة المدعوة للدفاع عن "منطقة البحر الكاريبي أقوى".