Prensa Latina
هافانا، 10 ديسمبر/كانون الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد رئيس الرابطة الكوبية للأمم المتحدة، فيرمين كينيونس، أن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الدولة الكاريبية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
ووصف فيرمين كينيونيس في تصريحات لوكالة انباء أمريكا اللاتينية (برنسا لاتينا)، بأن هذا الحصار عمل إجرامي والذي تطبقه حكومات أمريكية متتالية منذ ما يقرب من 60 عاما الأمر الذي يوقف تطوير هذه الضمانات.
وندد الدبلوماسي الكوبي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، بتصاعد الاعمال العدائية والعدوانية من قبل واشنطن وسط تفشي جائحة كوفيد-19، بإجراءات تقوض الاستجابة لحالة الطوارئ الصحية.
وللمرة الأولى منذ نحو ستة عقود، تسبب الحصار في خسائر فاقت خمسة مليارات دولار بين أبريل 2019 ومارس 2020، بحسب بيانات رسمية، ومع ذلك، أعترف فرمين كوينونس بأن الجزيرة الكاريبية، وعلى الرغم من التوقعات الاقتصادية المعقدة، تمكنت من التغلب على الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، بطريقة مناسبة، دون الحاجة إلى تطبيق ما يسمى بـ "علاجات الصدمة".
وسلط رئيس الرابطة الكوبية للأمم المتحدة الضوء على عمل حكومة الجزيرة الكاريبية ومؤسساتها لحماية حقوق السكان، واشاد بالضمانات القائمة فيما يتعلق بالصحة والتعليم والحياة وحرية التعبير.
وتشتهر كوبا دوليًا بتعزيز هذه الضمانات والتمتع بها، وهي مؤشرات انتُخبت من أجلها للمرة الخامسة كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2021-2023.
وقد صدق وزير الخارجية، برونو رودريغيز، في موقعه على "تويتر"، على الرغبة في تعزيز شبكة القوانين والمؤسسات والاستراتيجيات والسياسات العامة لتحسين تنفيذ وتعزيز وحماية هذه الإنجازات كجزء من نموذج التنمية الاقتصادية والاجتماعية.