هافانا، 07 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): سلط وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز الأربعاء الضوء على دعم المجتمع الدولي ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الكاريبية منذ ما يقرب من ستة عقود.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أنه في عام 2020، طلبت الدول مرة أخرى برفع قيود وإجراءات هذا الحصار، مضيفا إلى ان 159 دولة و34 منظمة دولية أرسلت معلومات إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لدعم القرار الذي تقدمه هافانا كل عام لإنهاء السياسة العدائية.
كما أشار إلى الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر الماضي، عندما شجب 34 رئيس وفود هذا الحصار.
ومنذ 24 نوفمبر 1992، تدين الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام هذا الإجراء الذي تفرضه واشنطن، بناءً على تصويت بالإجماع تقريبًا لصالح إلغائه.
وبين أبريل 2019 ومارس 2020، تسبب الحصار الاقتصادي الأمريكي في خسائر تقدر بنحو 5 آلاف و570.3 مليون دولار، وهو رقم قياسي لمدة عام، وبلغت الأضرار المتراكمة فيما يقرب من 60 عامًا 144 ألف 413.4 مليون دولارًا، حسب السلطات الكوبية.
وهذه السياسة الأحادية للبيت الأبيض هي العقبة الرئيسية أمام تنفيذ الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخطة 2030 وأهدافها في أكبر جزيرة في جزر الأنتيل.