هافانا، 07 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): رفض الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، صياغة انقلاب ناعم في البلاد كجزء من "سيناريو قديم مستورد مع ممثلين جدد".
وكتب الرئيس الكوبي في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان "مدبري الانقلاب الناعم: المجتمع المفتوح في كوبا والتعبير المعادي للثورة. من المهم أن يعرف الناس ذلك حتى لا يتم خداعهم أو التلاعب بهم".
وفي تغريدة أخرى، شجب دياز كانيل تأثير التلاعب الإعلامي لهذه الأغراض السياسية، وقال نقلا عن المفكر المكسيكي فرناندو بوين أباد، "نحن نحثنا من قبل حرب العصابات السيميائية ذات العمل المباشر، بكل الوسائل، على إنتاج الأجسام المضادة الثقافية التي لا غنى عنها والتي تقضي، في فترة قصيرة من الزمن، على التأثيرات السامة لوسائل الإعلام والطرق البرجوازية للتلاعب بالضمير".
وندد مقطع فيديو نشره التلفزيون الكوبي بتورط منظمات أمريكية، مثل الصندوق الوطني للديمقراطية، في تنفيذ الاعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا على شبكة الإنترنت.
وبحسب ما ورد في هذا الفيديو، فإن وسائل الإعلام التي يُفترض أنها تتمتع بتمويل مستقل تُسمم شبكات التواصل الاجتماعي بمعلومات كاذبة عن كوبا. ويتم تصنيفهم على أنهم مستقلون أو بديلون، لكن يكفي اتباع طريق المال الذي يشجعهم ويفصح عنهم لمعرفة من يعتمدون عليه وإلى أي خط تحريري يستجيبون.
والهدف هو الترويج لوسائل الإعلام التي يُفترض أنها مستقلة لإضفاء الشرعية على رؤية الولايات المتحدة المهيمنة للديمقراطية والحرية في الجزيرة الكاريبية.