هافانا، 11 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أستنكر وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، العدوانية ضد الصحفيين في الولايات المتحدة بأجندة مختلفة عن أجندة تلك الحكومة.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن "الشرطة" هاجمت 322 صحفياً، منذ بداية احتجاجات حركة "حياة السود مهمة" في الولايات المتحدة على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد الشرطة في مايو 2020.
وأضاف أنه تم أيضًا اعتقال 121 شخصًا وتدمير معدات 76 منهم (كاميرات تصوير أو فيديو أو هواتف خلوية أو مرافق مثل غرف الصحافة).
وبحسب رئيس الدبلوماسية الكوبية، فإن "الواقع الذي يفلت من أجندة وسائل الإعلام وما بعد الحقيقة (الحقيقة البديلة التي تغلب فيها العواطف على الحقائق الموضوعية) لحكومة الولايات المتحدة، يتم تجريمه وقمعه".
من جهته، كشف عالم السياسة الأرجنتيني أتيليو بورون في مقالته "البؤس الأخلاقي للصحافة المستقلة"، المتهمين الـ 13 وإخضاعهم للإجراءات القضائية بعد وفاة فلويد.
وقال أتيليو بورون، انه في عام 2018، قُتل خمسة محترفين في هذا القطاع بالرصاص في الولايات المتحدة، "لكن هذا لم يكن ولن يكون أبدًا خبراً في وسائل الإعلام المهيمنة في ذلك البلد".