دمشق، 13 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة القرار الأميركي بإعادة إدراج كوبا على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وجددت تضامنها مع كوبا قيادة وشعباً، وثقتها بقدرتها على إفشال القرار الذي أثبت بأنه يرعى الإرهاب ويدعمه خدمة لأجنداته السياسية.
وقال مصدر رسمي في الوزارة إن القرار الجائر يظهر مجدداً تخبط الإدارة الأميركية في أيامها الأخيرة وفقدانها للمصداقية بعد تنكرها وعدم التزامها بالعديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وكذلك قرارات الإدارات الأميركية السابقة.
وأضاف المصدر أن النهج الأميركي بفرض العقوبات على الدول التي لا تسير في ركب السياسة الأميركية، وتدافع عن سيادتها وكرامتها الوطنية بغية إخضاعها للهيمنة الأميركية، مصيره الفشل أمام إرادة الشعوب الحرة، ولن يؤدي إلا إلى تصعيد التوتر على الساحة الدولية.
وأعرب عن ثقة دمشق بأن الثورة الكوبية التي قاومت الحصار الأميركي الظالم منذ أكثر من نصف قرن قادرة على التصدي وإفشال هذا القرار الذي يدعي زوراً وبهتاناً حرصه على مصالح الشعوب وحقوقها، داعياً واشنطن إلى الاقتناع بأن زمن اعتبار بعض الدول كحدائق خلفية للبيت الأبيض قد ولى إلى غير رجعة.