Consejo Conjunto Cuba-UE. Foto/Prensa Latina.

هافانا، 20 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): قال وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، إن عقد المجلس المشترك الثالث بين كوبا والاتحاد الأوروبي بصيغة افتراضية يصادق على إرادة كلا الطرفين لتعزيز علاقاتهما وتوطيد اتفاقية الحوار السياسي والتعاون.

جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي حضره الممثل الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، حيث سلط رئيس الدبلوماسية الكوبية الضوء على الظروف المعقدة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كوفيد-19، مشيرا على انه وعلى الرغم ذلك أقر الطرفان بتقدم في علاقاتهما الثنائية والتعاونية في العام الماضي.

وأكد موقع وزارة الخارجية الكوبية، ان الطرفين قد أكدوا مجددًا على استعدادهم لمواصلة العمل على تعزيز هذه العلاقات.

وأكد برونو رودريغيز أن عقد المجلس المشترك الثالث يظهر الرغبة في الوفاء بالالتزامات المتفق عليها سابقًا وتوطيد الحوار السياسي واتفاقية التعاون، كإطار تنظيمي للعلاقات الثنائية. وأعرب عن قناعته بأنه "من الممكن بناء مساحات للحوار والتعاون من أجل المنفعة المتبادلة"، على أساس الاحترام وتعزيز العناصر التي توحدهما.

وأضاف أن "العلاقات بين كوبا والاتحاد الأوروبي تتقدم نحو توطيدها" وأكد مجدداً التزام بلاده بالعمل على الحفاظ على العلاقة وتوطيدها التي نشأت في هذه المرحلة الأخيرة.

بدوره، تطرق الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى الحالة الجيدة للعلاقات الثنائية، وأشاد بأهمية أعمال التعاون التي تمت في هذه الفترة، والتي تضمنت دعم الجزيرة في المواجهة لجائحة كوفيد-19.

صدق على دعم الكتلة الأوروبية للقرار الكوبي ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة، وكذلك معارضتها لتطبيق البند الثالث والرابع من قانون هيلمز – بيرتون، وأكد مجددا على رفض الاتحاد الأوروبي إدراج كوبا في قائمة الدول التي يفترض أنها ترعى الإرهاب، والتي تعيدها وزارة الخارجية الأمريكية من جانب واحد.