هافانا، 22 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز يوم الجمعة التزام بلاده بنزع السلاح العام والكامل وذلك بمناسبة دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية حيز التنفيذ.
وكتب برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، ان صف هذا الصك وجود الأسلحة النووية بأنه تهديد للبشرية يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، مشيرا الى ان كوبا كانت خامس دولة تصدق على معاهدة حظر الأسلحة النووية، في إشارة إلى الالتزام بنزع السلاح العام والكامل.
ووقعت كوبا على الصك في 29 سبتمبر 2017، عندما فُتح للتوقيع في مقر الأمم المتحدة، في نيويورك، وصدقت عليه في 30 يناير 2018. وفي نهاية 18 يناير، بلغ عدد الدول الأطراف في الوثيقة 51 دولة، منها 21 دولة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وبمبادرة من هافانا، وبدعم من حركة بلدان عدم الانحياز، عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2013 اجتماعا رفيع المستوى بشأن نزع السلاح النووي، وهو الأول من نوعه المخصص لهذه القضية في تاريخ المنظمة الدولية.
وترفض كوبا "تطوير واستخدام أسلحة جديدة وطرق جديدة لشن الحروب، مثل الحرب الإلكترونية التي تنتهك القانون الدولي".
وتنص معاهدة حظر الأسلحة النووية على التزام الدول التي صدقت عليها بألا تقوم أبدا تحت أي ظرف من الظروف بتطوير أو اختبار أو إنتاج أو تصنيع أو حيازة أو امتلاك أو تخزين أسلحة نووية أو أجهزة نووية متفجرة أخرى.
واعتمدت المعاهدة في الـ 7 من يوليو عام 2017 خلال مؤتمر عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وكانت أول صك متعدد الأطراف ملزما قانونا لنزع السلاح النووي منذ عقدين وحتى الآن لم توقع القوى النووية الرئيسية وعلى رأسها الولايات المتحدة على الاتفاقية.