هافانا، 28 يناير/كانون الثاني 2021 (راديو هافانا كوبا): أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الاستفزاز المضاد للثورة أمام وزارة الثقافة بهدف عرقلة الحوار بين المؤسسات والمبدعين.
وقال دياز كانيل في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ليس من الصدق من يستخدم الفن للاستفزاز من خلال محاصرة المؤسسات والمسؤولين العموميين، بينما تكافح الأمة يداً بيد ضد الحصار الامريكي والوباء والموت، مضيفا، أن الوزارات ليست منصات إعلامية، فهناك يجري العمل بجد.
وأضاف أن الوزارات الكوبية "ليست منصات إعلامية" مضيفا أن "الاختباء وراء الفن للاستفزاز من خلال محاصرة المؤسسات والمسؤولين أمر غير نزيه".
وفي نشرة الأخبار التلفزيونية، قال نائب وزير الثقافة فرناندو روخاس، إنه كان من المقرر عقد اجتماع للمسؤولين مع ممثلي مجموعة الشباب الذين طلبوا في 27 نوفمبر 2020 من الوزارة إجراء حوار للتعبير عن مخاوفهم.
وعلى الرغم من دعوتهم لدخول مبنى الوزارة، إلا أنهم فضلوا البقاء في الضواحي مع المخاطر التي ينطوي عليها ذلك في هذه المرحلة من الوباء.
ويشير بيان من وزارة الثقافة إلى أنه في موقف غير مسؤول، أعرب أولئك الذين بقوا في الشارع أنهم لن يغادروا. وخلال أكثر من ساعتين استمرت هذه الأحداث، كانت وسائل الإعلام التي دفعت ثمنها حكومة الولايات المتحدة تعلق مباشرة على ما يحدث وتعزز المصفوفة الاستفزازية للثورة المضادة.
وفي ظل هذه الظروف، قرر عمال وزارة الثقافة الكوبية الرد على الفور. احتشدوا أمام المحرضين وحثوهم على التراجع. وأمام رفض هؤلاء، والنية الواضحة لتجسيد عرض إعلامي، تصدى لهم عمال وزارة الثقافة وطردوهم من المكان.
وتصادق وزارة الثقافة على استعدادها للحوار مع المبدعين الشرفاء حول أي موضوع يتعلق بالسياسة الثقافية للثورة الكوبية وتكرر رفضها قبول الاستفزازات أو الحوار مع المرتزقة.