هافانا، 03 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): سلط وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الضوء على فشل الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على البلاد، والذي أعلن رسميًا الثالث فبراير 1962.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أصل السياسة في الأمر التنفيذي رقم 3447، الذي وقعه الرئيس آنذاك جون إف كينيدي. "في مثل هذا اليوم، وقع الرئيس كينيدي على حصار الولايات المتحدة لكوبا. ولا تزال سياسة الحرب الباردة الفاشلة تشكل أطول وأشمل حصار اقتصادي وتجاري ومالي ضد أي بلد".
وأدى فرض هذا الإجراء من جانب واحد إلى تكثيف الاعمال العدائية والعدوانية لحكومة الولايات المتحدة ضد الثورة الكوبية المنتصرة في عام 1959، والتي واجهت بالفعل إكراهًا اقتصاديًا وانهيارًا للعلاقات الدبلوماسية من قبل واشنطن في يناير 1961.
وبين أبريل 2019 ومارس 2020، تسبب العدوان الأمريكي في خسائر بلغت أكثر من خمسة مليار دولارًا، وهو رقم قياسي لمدة عام.
وبحسب السلطات الكوبية، فإن الأضرار المتراكمة خلال ستة عقود بسبب الحصار الامريكي تصل إلى 144 مليار و431.4 مليون دولار.
ومنذ 24 نوفمبر 1992، تطالب الجمعية العامة للأمم المتحدة برفع الحصار، بناءً على تصويت بالإجماع تقريبًا لصالح إلغائه. وتعتبر مصادر رسمية أن سياسة واشنطن هذه، انتهاك لحقوق الإنسان والعقبة الرئيسية أمام التنمية في كوبا.