هافانا، 15 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): سلط وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الضوء على ان أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي منطقة رائدة في نزع السلاح النووي، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لمعاهدة تلاتيلولكو.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أن 21 دولة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية.
وكتب الوزير الكوبي في موقعه على الشبكة الاجتماعية: "في الذكرى الرابعة والخمسين لمعاهدة تلاتيلولكو، لا تزال أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في طليعة نزع السلاح النووي، 21 دولة في المنطقة هي أطراف في معاهدة حظر الأسلحة النووية و32 في معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية".
وهذه الدول هي: أنتيغوا وبربودا، بليز، بوليفيا، كوستاريكا، كوبا، دومينيكا، إكوادور، السلفادور، غويانا، هندوراس، جامايكا، المكسيك، نيكاراغوا، بنما، باراغواي، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، ترينيداد وتوباغو وأوروغواي وفنزويلا. بالإضافة إلى ذلك، وقعت 32 دولة في المنطقة على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ومع دخول معاهدة حظر الأسلحة النووية في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (المعروفة باسم معاهدة تلاتيلولكو) حيز التنفيذ في 14 فبراير 1967، أصبحت المنطقة أول منطقة مكتظة بالسكان في العالم يتم الإعلان عنها منطقة خالية من الأسلحة النووية.
وكوبا دولة طرف في الصكوك الدولية الرئيسية لهذا الغرض، مثل معاهدة حظر الأسلحة النووية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ومعاهدة تلاتيلولكو، واتفاقية الأسلحة الكيميائية، واتفاقية الأسلحة البيولوجية.