Como parte del compromiso gubernamental, en noviembre de 2019 se aprobó el Programa Nacional contra el racismo y la discriminación racial. Foto: Prensa Latina.
هافانا، 18 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز اليوم الخميس أمام الأمم المتحدة التزام بلاده بمكافحة جميع مظاهر التمييز العنصري، والتي هي جزء من المبادئ التي تستند عليها الثورة.
جاء ذلك في مداخلة في الجلسة الافتراضية الخاصة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، حيث استذكر الوزير الكوبي كيف بدأت، ومنذ الانتصار الثوري، في يناير 1959، عملية تحولات جذرية في الجزيرة الكاريبية والتي وجهت ضربة مدمرة للأسس الهيكلية للعنصرية.
وأضاف برونو رودريغيز، أنه وبهذه الطريقة، تم القضاء على التمييز العنصري المؤسسي، واليوم تظهر الدولة الكاريبية تقدمًا مهمًا ونتائج في مكافحة العنصرية، على الرغم من أنه لا يزال هناك ما يجب القيام به.
وأشار انه وكجزء من التزام الحكومة الكوبية، تمت الموافقة في نوفمبر 2019 على البرنامج الوطني لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري، بتنسيق من لجنة يقودها رئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، مضيفا، "لكن الثورة لم تقتصر على محاربة هذه الآفة على حدودها، فقد دعم آلاف الكوبيين، حتى على حساب حياتهم، نضالات الشعوب الأفريقية من أجل استقلالها وضد نظام الفصل العنصري المخزي، وأن كثيرين آخرين قدموا تضامنًا مع هذه الشعوب، لا سيما في مجال الصحة".
شدد وزير الخارجية على "أننا سنواصل التقدم بخطوات ملموسة تتماشى مع حس العدالة الاجتماعية والإنسانية التي تميز اشتراكيتنا"، وقد قال البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتي: "لا توجد كراهية عرقية لأنه لا توجد أعراق وسيظل هذا منطلقنا".
وحذر من الموجة المقلقة من العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب التي يشهدها العالم اليوم، حيث يتم استخدام الشبكات الاجتماعية وأشكال الاتصال الأخرى كمنصات للترويج لها، محذرا، إن بعض الأحزاب السياسية وقادتها ينشرون خطاب الكراهية الذي يلقي باللائمة على العلل التي تصيب المجتمع على من يسمونهم بـ "الآخرين".
كما أشار وزير خارجية كوبا ان جائحة كوفيد-19 والأزمات التي تولدها هذه الجائحة تكشف كذلك عن النظام الدولي الجائر الذي جعل الفقراء أو المنحدرين من أصل أفريقي أو المهاجرين على مدى عقود هدفا لجميع أنواع التمييز.