Aplicar la ciencia y la innovación, otro de los pilares de la gestión del Gobierno.
هافانا، 25 فبراير/شباط 2021 (راديو هافانا كوبا): قاد رئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل، في قصر الثورة في العاصمة الكوبية هافانا أجتماع مع مديري وزارة الطاقة والمعادن، وكذلك مع العلماء والخبراء من مراكز البحوث ذات الصلة بهذا القطاع الاستراتيجي.
وأشار الرئيس الكوبي خلال الاجتماع الذي شارك فيه أيضًا رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، ونائبي رئيس الوزراء، وقائد الثورة راميرو فالديس مينينديز وإينيس ماريا تشابمان، فإن هذا النوع من التبادل قد نشأ في ظل تفشي فيروس كورونا، مما سمح بتنفيذ وإقرار نظام الإدارة الحكومية هذا بطريقة أكثر كثافة والعمل من مناطق مختلفة في مواجهة مثل هذه المشكلة المعقدة.
وقد عُقد أكثر من 50 اجتماعاً منذ ذلك الحين، وكان هذا الأداء المشترك -الذي اعترف به رئيس الجمهورية -ضروريًا للحصول على النتائج التي تظهر في مواجهة المرض، متفوقة على تلك الموجودة في منطقة الأمريكتين.
وقال دياز كانيل انه تم تمديد هذه الممارسة إلى برنامج السيادة على الغذاء والتغذية، والغرض من ذلك هو مواصلة التقدم في أكثر القطاعات تنوعًا لخلق ثقافة أكبر تدريجيًا في هذه الأمور وتقوية نظام العمل، مؤكدا أنه بعد انتصار الثورة في كوبا، كانت هناك سياسة معرفة نشطة، تقودها أفكار وعمل فيدل كاسترو.
وفي هذا الصدد، شدد على خلق قدرات علمية وتقنية وابتكارية معبرة جيدًا للمجتمع، كما هو الحال مع شركة إنتاج الأدوية، التي اعتبرها "من أكثر المفاهيم شمولاً لدينا عن العلم، لأنه نظام، حيث أصبح العلم والبحث قوة منتجة وتشارك في عملية الإنتاج والسوق والابتكار، وكلها تتغذى في دورة مغلقة".
كما سلط الضوء على عدم كفاية الترابط بين قطاع المعرفة، أي الجامعات، والنظام الإنتاجي للسلع والخدمات والأقاليم، مشيرا الى أن أحد الجوانب التي تميز الوضع في البلاد هو أن الإمكانات العلمية والابتكارية الرئيسية موجودة في الجامعات وفي كيانات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وليس في أماكن أخرى مثل نظام الأعمال.