هافانا، 10 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، على صلاحية أفكار القائد التاريخي للثورة فيدل كاسترو بعد الانقلاب الذي قام به فولخنسيو باتيستا في 10 مارس 1952.
واستذكر دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، تأملات فيدل كاستر قبل 69 عاما المسجلة في البيان بعنوان "زاربازو"، حيث قال: "أصبح اليوم للتضحية والنضال، إذا ضاعت الحياة، فلن يضيع شيء"، العيش في قيود هو العيش في الخجل والعار في الظل "." الموت من أجل الوطن هو العيش".
وطبقاً لمصادر رسمية، فإن الانقلاب الذي سبق انتخابات عام 1952 أدى إلى قمع دموي في بلد اتسم بالفساد السياسي والإداري والفقر والجوع والبطالة والاستسلام لحكومة الولايات المتحدة.
وفي رأي الأستاذ والصحفي الفرنسي سليم العمراني، خرق باتيستا النظام الدستوري وأسس دكتاتورية عسكرية معترف بها كواحد من أكثر الأنظمة دموية في أمريكا اللاتينية.
ومن بين الإجراءات الأخرى، رفع زعيم الانقلاب رواتب القوات المسلحة والشرطة، ومنح راتبًا سنويًا أعلى من راتب رئيس الولايات المتحدة، ووقف الكونغرس وسلم السلطة التشريعية إلى مجلس الوزراء، وألغى الحق في الإضراب وألغى ضمانات دستور الجمهورية.
وتمت الإطاحة بالديكتاتورية بانتصار الثورة الكوبية، في 1 يناير 1959، وهي عملية قادها فيدل كاسترو.