هافانا، 18 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت وزارة الخارجية الكوبية على أن الحصار الأمريكي يشكل العائق الرئيسي أمام تدفق أفضل للمعلومات والوصول إلى الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الجزيرة الكاريبية.
وأشار موقع وزارة الخارجية على الانترنيت، على أن السياسة التي فرضتها الولايات المتحدة تعرقل تطوير القطاع في أراضي الجزيرة الكاريبية، من خلال جعل الاتصال أكثر تكلفة، وتكييف الوصول إلى المنصات والتقنيات، وتحفيز استخدام الفضاء الإلكتروني لمحاولة تخريب السياسة والقانون الكوبي.
واستشهد موقع الوزارة بأمثلة على تأثير الحصار، بما في ذلك حقيقة أن شركة الاتصالات الكوبية لا يمكنها إجراء اتصالات مع مشغلين دوليين مباشرة في الولايات المتحدة، حيث توجد النقاط الرئيسية.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية انه "ولهذا السبب، فإن كوبا ملزمة بتوسيع الشبكة الدولية مع نقاط التقاطع في المملكة المتحدة وجامايكا وفنزويلا، الأمر الذي يترتب عليه تنفيذ نفقات إضافية تبلغ حوالي 10 ملايين و637 ألف و200 دولار".
ومن الأمثلة الأخرى على عواقب الحصار العقبات التي يواجهها الممثلون الكوبيون عندما يتعلق الأمر بالمشاركة في الاجتماعات وغيرها من الأحداث الافتراضية التي تعقدها وكالات منظومة الأمم المتحدة.
ويوضح الموقع أن هذا يحدث عندما قامت كوبا بتقييد الوصول إلى العديد من المنصات الرقمية المستخدمة لهذه الأغراض، مثل زوم وميكروسوفت تيمس.
وتقدر الأضرار الاقتصادية للحصار على قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، خلال الفترة من أبريل 2019 إلى مارس 2020، بنحو 64 مليونًا و274 ألفًا و42 دولارًا.