ليما، 22 مارس/آذار 2021 (راديو هافانا كوبا): اعتبر الرئيس البيروفي السابق أولانتا هومالا، ان الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا وإدراج الرئيس السابق دونالد ترامب الجزيرة الكاريبية في قائمة الدول الراعية للإرهاب أمر شاذ.
وقال الرئيس السابق للبيرو، عندما سألته وكالة انباء أمريكا اللاتينية "برينسا لاتينا" حول هذا الموضوع، في مؤتمر عقده للصحافة الأجنبية حول ترشيحه الحالي للرئاسة عن الحزب القومي، "ما حدث مع أشقائنا الكوبيين منحرف".
كما استبعد أن تكون كوبا خلال حكومته قد رعت الإرهاب في بيرو أو في المنطقة، مضيفا إلى الحوار الذي أجراه عندما كان رئيسًا مع حاكم الولايات المتحدة آنذاك، باراك أوباما، حيث تطرقوا إلى قضية العلاقة بين كوبا والولايات المتحدة.
وقال، "أخبرته بوضوح أن الفارق بين البلدين هو أنه يمكنك وضع كتيبة من مشاة البحرية في أي مكان في العالم ويمكن لكوبا أن تضع كتيبة، ليس من مشاة البحرية ولكن من الأطباء، وسترى أن كتيبة الأطباء هذه أقوى من كتيبة جنود".
وسلط هومالا الضوء أيضًا على التضامن الطبي الكوبي المقدم، على سبيل المثال، بعد زلزال مايو 1970، الذي دمر معظم شمال بيرو، وأغسطس 2007، الذي دمر المنطقة الجنوبية من إيكا.
كما سلط الضوء على آلاف المنح الدراسية التي تمنحها الجزيرة، على الرغم من اقتصادها الصغير، نتيجة الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي، لآلاف الشباب من أمريكا اللاتينية ومن بينهم البيروفيون، الذين تم تدريبهم في مدرسة أمريكا اللاتينية للطب.
