هافانا، 02 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): نددت وزارة الخارجية بأن الحصار الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة يفرض قيودًا على قطاع الطاقة والمناجم في كوبا للوصول إلى التقنيات اللازمة في توليد الكهرباء والمعدات وقطع الغيار.
وبحسب موقع وزارة الخارجية على الانترنيت، فإن السياسة التي تفرضها الولايات المتحدة تمثل أيضًا عقبة عندما يتعلق الأمر بالحصول على الوسائل المثالية لحماية الأفراد والمؤسسات المالية.
وتقدر الأضرار التي لحقت بهذا القطاع من أبريل 2019 إلى مارس 2020 بنحو 125 مليون و282 ألف دولار، وفقط في مجموعة الأعمال التابعة لاتحاد الكهرباء تجاوزت الأضرار 16 مليونًا. تسبب الحصار، وعلى سبيل المثال، في قيام الشركات المصنعة الرئيسية للأجهزة اللازمة لعملية الإنتاج بتعليق علاقاتها مع كوبا.
ووفقًا لهذا الموقع، تسبب هذا في زيادة تكاليف الصيانة وضياع الوقت لتحديد الموردين البديلين وارتفاع تكاليف الاستيراد. ومن بين الموردين الذين قطعوا علاقاتهم مع الشركات الكوبية شركة كلايد بيرجمان، التي تولّد مشاعل الغلايات المثبتة في محطات توليد الطاقة الحرارية.
وفي مايو 2019، رفضت شركة فلندر، المسؤولة عن تطوير مخفضات دوران المضخات، بيع هذه الملحقات لكوبا بسبب تفعيل البند الثالث من قانون هيلمز-بيرتون.