Capture d'écran
هافانا، 05 ابريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): استنكر التليفزيون الكوبي إجراءً جديدًا نظمه أشخاص في خدمة الولايات المتحدة وموجهًا للأطفال في الدولة الكاريبية، بهدف التلاعب بهم.
ووفقًا لنشرة الأخبار في التلفزيون الكوبي، فإن المعارض للثورة لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا، المعروف بتزويره إضرابًا عن الطعام كجزء من مهزلة سان إيسيدرو وتشويه سمعة الرموز الوطنية، كان يعتزم القيام بنشاط تخريبي يوم أمس الأحد.
وكان يتزامن مثل هذا الحدث مع الاحتفالات في الجزيرة الكاريبية بالذكرى الستين لتأسيس منظمة الطلائع خوسيه مارتي، التي تضم الأطفال حتى سن 15 عامًا، وهو تاريخ مهم لكوبا.
وأشار التلفزيون الكوبي أن أوتيرو ألكانترا أقام معرضًا في حي سان إيسيدرو في هافانا، حيث كان سيتم دعوة جمهور الأطفال إليه، حيث وان الصور ستكون من الحلويات، وهناك كان سيشرح للأطفال أنهم لا يستطيعون أكلها بسبب سوء إدارة الحكومة، ثم، "بطريقة سحرية"، ستظهر الحلوى، ويوزعها إليهم.
وأشار المصدر إلى أن هذا الشخص، الذي ادعى عدم تلقي أموال أو أوامر من الخارج، لديه عقد مع المعهد الديمقراطي الوطني للولايات المتحدة، وهو متعاقد والمقاول لمنظمات لها تاريخ في ضمان الأموال للتخريب في كوبا.
وهذه الوكالة هي نوع من خزان التفكير لقطاعات معينة من سياسات واشنطن تجاه كوبا، ومنذ التسعينيات حاولت التأثير على المجتمع الكوبي.
ووافق المعهد الديمقراطي الوطني مع أوتيرو ألكانترا على مساعدة مالية تصل إلى ألف دولار شهريًا لتنفيذ الأنشطة بين 2 يناير 2021 و4 يناير 2022.
كما أظهر التلفزيون الكوبي العلاقات بين المرتزق أوتيرو ألكانتارا وكارلا جوزيفينا فيلاسكيز، مديرة برنامج مشاركة المواطن في المعهد المذكور، من خلال تسجيل صوتي أعطته فيه التعليمات وتؤكد: "أنا أقوم بتوجيهكم".
بالإضافة إلى ذلك، استذكر التلفزيون الكوبي كيف كانت على رأس هذه المنظمة مادلين أولبرايت، التي كانت وزيرة للخارجية خلال الولاية الثانية لبيل كلينتون، وهي فترة شهدت نشاطًا مكثفًا ضد كوبا.
ووفقًا لمصادر رسمية، فإن الجزيرة الكاريبية هي سيناريو انقلاب ناعم، وفي هذا السياق يروج المعادين للثورة لخطط لإحداث مواجهة بين السكان والحكومة. وبحسب معطيات عامة، فقد خصصت واشنطن في العقدين الماضيين قرابة 250 مليون دولار لبرامج العدوان على كوبا.