Durante 2019 y 2020 Estados Unidos aplicó 17 medidas coercitivas contra Cuba.
واشنطن، 09 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): اشار مصدر رسمي للحكومة الامريكية الى ان الولايات المتحدة صادقت على ان التقارب مع كوبا سيكون عملية تدريجية وأنها لن تتبع سياسة ادارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال خوان غونزاليس، مساعد الرئيس جو بايدن والمدير الرئيسي لنصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي، في مقابلة مع قناة التلفزيون "سي إن" إن، إن "جو بايدن ليس باراك أوباما في السياسة تجاه كوبا".
وبرر المسؤول موقف البيت الأبيض بالقول إن "اللحظة السياسية قد تغيرت بطريقة مهمة" وأن "الفضاء السياسي مغلق كثيرًا" في وقت تركز فيه واشنطن على أزمات مختلفة حول العالم، وأيضًا على الوضع المحلي في الولايات المتحدة.
كما اعترف بأن الولايات المتحدة لا تلتزم باتفاقية الهجرة مع الجزيرة الكاريبية بشأن منح 20 ألف تأشيرة سنويًا، وهو ما برر عدم القيام به بسبب "الهجمات الصوتية" المزعومة ضد مسؤوليها في هافانا.
وفي هذا الصدد، أجاب وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر": "من المدهش أن يذكر مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الأمريكية أسطورة "هجمات الميكروويف" ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا، هذا هراء تم استبعاده بالفعل من قبل العلم". "هل هو جهل أم تلاعب؟
وفي عام 2014، أعلن باراك أوباما بدء عملية لتطبيع العلاقات مع كوبا. وفي عام 2016، مع وجود دونالد ترامب في السلطة، غير البيت الأبيض تركيزه وأعاد فرض عقوبات مختلفة ضد حكومة الجزيرة الكاريبية.
وفي بداية ولايته، لم يبد بايدن أي إشارات لاستئناف التقارب الدبلوماسي في عهد أوباما، وأكد المتحدثون باسم الإدارة أن السياسة تجاه كوبا تخضع لعملية مراجعة.
وتشير تحليلات مختلفة إلى أن الحكومة الأمريكية يمكن أن تنذر بإرسال التحويلات العائلية، وعودة الوظائف القنصلية إلى هافانا والسماح للأمريكيين بالسفر إلى كوبا.