كاراكاس، 13 ابريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): أشاد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا يوم الاثنين بوحدة وإرادة المقاومة بين فنزويلا وكوبا في مواجهة الاعتداءات المتعددة التي تهدف إلى تدمير العمليات الثورية لكل منهما.
جاء ذلك في نشاط جرى في السفارة الكوبية في كاراكاس، حيث ذكّر وزير الخارجية بحصار ذلك المقر الدبلوماسي من قبل الجماعات العنيفة خلال الانقلاب بين 11 و13 أبريل 2002 ضد الرئيس الراحل آنذاك هوغو شافيز.
وفي هذا الصدد، أكد أريازا أن العدوان على السفارة الكوبية في فنزويلا أظهر أسوأ وجه للفاشية المتمثلة في قطاعات اليمين المتطرف للبلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وشدد وزير الخارجية الفنزويلي على أن "أولئك الذين تجرأوا على تعزيز وتنفيذ حصار السفارة الكوبية عام 2002 هم أنفسهم الموجودين هناك اليوم في محاولة لإخراج الشعب الفنزويلي من السلطة السياسية لتسليم الثروة الوطنية للإمبريالية الأمريكية".
وسلط الضوء على أهمية العمليات السياسية والاجتماعية القائمة في بلدان مثل كوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وبوليفيا، ووصفها بأنها تهديد للنظام الرأسمالي، فضلاً عن كونها مرجعية وأمل لشعوب العالم.
بدوره، أشار السفير الكوبي داغوبيرتو رودريغيز إلى أن حصار هذا المقر الدبلوماسي كان جزءًا من خطة انقلابية لغرس نظام مشين في الدولة الأمريكية الجنوبية، من قبل القطاعات السياسية التي "أظهرت الوجه الشرير للفاشية بدون قناع".
وسلط رودريغيز الضوء على صمود الشعب الفنزويلي الذي نزل إلى الشوارع للمطالبة بعودة الزعيم البوليفاري هوغو شافيز، وبالتالي منع نهاية الثورة وعودة المشروع الفاشي في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.