Foto: Ariel Ley Royero/ACN
هافانا، 16 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): قرأ السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، جنرال الجيش راؤول كاسترو، التقرير المركزي للمؤتمر الثامن للحزب الذي ينعقد ابتداء من يوم الجمعة في قصر المؤتمرات في العاصمة الكوبية هافانا، بحضور مائة بالمائة من المندوبين.
وأوضح راؤول كاسترو أن المؤتمر ينعقد في ظروف استثنائية بسبب جائحة كوفيد-19، لكن ان هذا المؤتمر ليس ممكنًا فحسب، بل ضروريًا، بعد عامين من الموافقة على دستور الجمهورية.
وخصص جزء من هذا التقرير إلى المواجهة لفيروس كورونا، بناءً على الخطة المعتمدة في يناير 2020، والتي تم تحديثها وتتضمن إجراءات مشتركة بين القطاعات مع تفاعل هيئات إدارة الدولة المركزية والمنظمات الجماهيرية والشعب.
وقال إنه كل يوم يفتخر بفيدل كاسترو، لرؤيته لتطوير صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، التي تقدم اليوم منتجات مبتكرة وخمسة لقاحات مرشحة ضد جائحة كوفيد-19، مؤكدا "إن تنمية الاقتصاد الوطني مع النضال من أجل السلام والثبات الإيديولوجي تشكل المهام الرئيسية للحزب الشيوعي الكوبي".
وأشار انه "لتعزيز الاقتصاد من الضروري إحداث صدمة توقظ الجمود وقلة المبادرة وتعديل العادات القديمة والسيئة في إدارة شركاتنا لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاج بكفاءة أكبر". وحث على الدفاع عن زيادة الإنتاج الوطني وخاصة الغذاء، ووقف العادة الضارة للاستيراد.
وأكد راؤول كاسترو من جديد أنه يجب على البلاد الاعتماد على العيش مع ما لديها ولا تتوقع أكثر مما تستطيع أن تولده، طالما أن مطالب السكان غير المستوفاة تشكل حافزًا للمنتجين الوطنيين.
بدوره، ذكر السكرتير الثاني للحزب الشيوعي الكوبي خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، بعد أنطلاق المرتمر الثامن، أن لحظة تأسيس المنظمة السياسية هذه، كانت 16 أبريل 1961، عندما أعلن فيدل الطابع الاشتراكي للثورة.
وسلط الضوء على المهام التي شغلها أعضاء الحزب والشعب بشكل عام في السنوات الخمس الماضية، المنغمسين في المضي قدما في الوفاء بالمبادئ التوجيهية للسياسة الاجتماعية والاقتصادية للحزب والثورة.
وأشار الى مشاركة العمال والمدرسين وموظفي الخدمة والفلاحين والمثقفين والعلماء والمقاتلين والمتقاعدين، من بين قطاعات المجتمع الأخرى، في هذا المؤتمر الثامن. كما أشار إلى أن الوثائق التي ستناقش في لجان العمل خلال المؤتمر تم تحليلها في العمليات الأساسية وتقديمها للتشاور مع مندوبي كل محافظة.