Imagen ilustrativa tomada del periódio Guerrillero

هافانا، 17 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): بعث أكثر من 80 حزبا وحركة في العالم ببرقيات التضامن والدعم، بمناسبة انعقاد المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي.

وأكد موقع رئاسة جمهورية كوبا على الانترنيت، "جاءت تهنئة خاصة جدًا من الحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، الذي سلطت الضوء على الاعجاب بإنجاز بلايا خيرون (خليج الخنازير)، حيث قدم الشعب الكوبي قبل 60 عامًا، بقيادة القائد العام للثورة، فيدل كاسترو، دروسًا مذهلة في البطولة والكرامة، من خلال إعطاء الإمبريالية الأمريكية المتعجرفة أكبر هزيمة في تاريخها بأكمله في نصف الكرة الأرضية".

وأكد الحزب الاشتراكي الفنزويلي، "يمثل المؤتمر الثامن حدثًا ذا أهمية فائقة للشيوعيين الكوبيين الشرسين ولشعب كوبا الشجاع، ولكنه أثار أيضًا اهتمامًا كبيرًا بالقوى التقدمية للكوكب، التي تتابع بحماس وعاطفة المقاومة التي لا تقهر للثورة الكوبية ضد اعتداءات الإمبريالية الشرسة، وكذلك تصميمها الذي لا يتزعزع للبقاء على طريق الاشتراكية".

وأختتمت برقية الحزب الاشتراكي الفنزويلي، "عناق بوليفاري قوي وشكر أبدي للتضامن الدائم والمساعدة الهائلة التي تلقتها فنزويلا من الشعب وحكومة والحزب الشيوعي الكوبي في النضال من أجل الاستقلال والاشتراكية، التأكد أيضًا من دعمنا غير المشروط لنضالاتك وإحساسنا الصادق بالأخوة الراسخة تجاه شعبك وحزبك".

وتلقت كوبا رسائل تضامن من نيكاراغوا بمناسبة المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي الذي انطلق يوم الجمعة والذكرى الستين لانتصار الثورة في بلايا خيرون (خليج الخنازير).

وبعثت الجبهة الساندينية للتحرير الوطنية، برسالة اعترفت فيها بأكبر حدث للشيوعيين الكوبيين، وإعجاب عميق بـ "الثورة الكوبية المجيدة"، كما تذكرت زعيمها التاريخي، فيدل كاسترو، والتحيات الى جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو ورئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل.

كما رحب منتدى ساو باولو بمؤتمر الشيوعيين الكوبيين، وأشار، "بينما يعاني العالم من العواقب الوخيمة لجائحة كوفيد-19، تقدم جمهورية كوبا الشقيقة مثالها للإنسانية من خلال الاستثمار في اللقاحات والأدوية ضد هذا المرض. في 25 مارس، تمكنا من مرافقة هذه التجربة الناجحة خلال مؤتمر عبر الفيديو الذي نظمه منتدى ساو باولو، بعنوان: "أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي حول تجارب كوبا في مواجهة فيروس كورونا".

وأضاف المنتدى الذي يتألف من الأحزاب والحركات التقدمية في العالم، "أظهر الوباء بلا شك فشل الممارسات النيوليبرالية. يجب الاحتفاء بالنموذج الكوبي الناجح، الذي يعطي الأولوية للتنمية الإنسانية على قوة السوق، ويكون بمثابة نموذج لشعوبنا في النضال من أجل أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أكثر عدلاً ومساواة. لا شك في أن هذا يرجع إلى قوة الحزب الشيوعي الكوبي وتمثيله والتزامه التاريخي بالقضايا العادلة لشعبه وإنسانية".