Foto: pcc.cu
هافانا، 19 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): وافقت اللجنة رقم 2 للمؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي، برئاسة خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، السكرتير الثاني للجنة المركزية للحزب، يوم الأحد على قرار بشأن العملية والنشاط الأيديولوجي والعلاقات مع الجماهير.
وركز نقاش المندوبين في هذه اللجنة حول الحاجة إلى مواصلة تعزيز الحزب الشيوعي الكوبي باعتباره الطليعة السياسية للثورة الكوبية في علاقته مع الشعب.
وأشار المندوبون الى زيادة إشراك أعضاء الحزب والعمال والسكان في تعزيز الاقتصاد، مما يسمح له بمواجهة الأزمة العالمية والصعوبات التي يفرضها الحصار الأمريكي على البلاد. كما تم التأكيد على أهمية استمرار المعركة الأيديولوجية، مع مراعاة السيناريوهات الحالية، لمواجهة الاعمال التخريبية ضد كوبا.
وترأس جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو، السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، الأحد الجلسة الثالثة للمؤتمر الثامن للحزب الشيوعي.
كما شارك في الجلسة خوسيه رامون ماتشادو فينتورا، السكرتير الثاني، وميغيل دياز كانيل، عضو المكتب السياسي ورئيس الجمهورية، بالإضافة إلى حوالي 300 مندوب يمثلون أكثر من 700 ألف عضو شيوعي من جميع أنحاء البلاد.
وبدأت جلسة الاحد من خلال تكريم فيدل كاسترو، الزعيم التاريخي للثورة الكوبية، وإظهار جزء من خطابه الذي ألقاه في اجتماع لمنظمة الحزب في هافانا في نوفمبر 1996.
وينتخب مندوبي المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الكوبي اليوم أعضاء اللجنة المركزية للخمس السنوات القادمة.
ويقوم أعضاء اللجنة المركزية بعد انتخابهم بترشيح عدد أعضاء المكتب السياسي وفي نفس الوقت التصويت واختيار السكرتير الأول والثاني للجزب الشيوعي الكوبي. كما ان أعضاء اللجنة المركزية مسؤولين عن تطبيق القرارات والسياسات والبرامج التي أقرها المؤتمر الذي انتخبهم.
وسيشارك 300 مندوب للمؤتمر الثامن في التصويت يمثلون أكثر من 700 ألف عضوا في الحزب الشيوعي الكوبي، حيث ويتوافق عدد المندوبين في المؤتمر مع الوضع الوبائي الناجم عن جائحة كوفيد-19 في الدولة الكاريبية.
وناقش المؤتمر ووافق على قرارات مختلفة، بما في ذلك التقرير الرئيسي الذي قدمه السكرتير الأول، جنرال الجيش الكوبي راؤول كاسترو. كما سيناقش المندوبون القرارات الصادرة عن اللجان الثلاث التي عملت في اليومين الماضيين والتي تناولت القضايا الاقتصادية وسياسة الكوادر وسير عمل الحزب والعمل الأيديولوجي.
وستشمل القرارات التي وافق عليها المؤتمر مسائل مثل تحديث النموذج الاقتصادي والاجتماعي للتنمية الاشتراكية الكوبية، وكذلك المبادئ التوجيهية للحزب الشيوعي والثورة، التي بموجبها ستقود كوبا في السنوات القادمة.
