Cuban President Miguel Díaz-Canel addresses 27th Iberoamerican Summit.
هافانا، 21 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): أشاد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في القمة السابعة والعشرين لرؤساء الدول والحكومات الأيبيرية الأمريكية (دول أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال)، بإدارة كوبا والتي تركز على العلم والابتكار من أجل التنمية المستدامة.
وأوضح الرئيس الكوبي في هذه القمة التي جرت افتراضيا، أن النشاط العلمي في كوبا هو عامل رئيسي في التقدم وتحقيق أهداف العدالة الاجتماعية، وهو إرث للزعيم التاريخي للثورة، فيدل كاسترو.
وأشار دياز كانيل إلى أن كوبا لديها نظام علمي قوي ومبتكر وتكنولوجيا حيوية متقدمة وصناعة دوائية، متحالفة مع نظام صحي مجاني وعالي الجودة، بالإضافة إلى موارد بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا، وبهذا الصدد، أشار إلى 229 كيانًا قائمًا للعلم والتكنولوجيا والابتكار، منها 141 مركزًا بحثيًا.
وأضاف الرئيس الكوبي، "كل هذا سمح للبلاد بمواجهة جائحة كوفيد-19 في ظل تأثير الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة، وأن يكون لديها خمسة لقاحات مرشحة ضد فيروس كورونا، اثنان في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية"، مشيرا إلى أن الغرض من ذلك هو تحصين السكان قبل نهاية هذا العام بأدوية مصنوعة في كوبا.
كما أشار ان "الخطة الوطنية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى عام 2030 تعطي دورًا رائدًا للبحث العلمي، وقد تم تعزيز الروابط بين الهياكل الحكومية وقطاعات المعرفة والإنتاج لتعزيز التقدم".
وندد الرئيس الكوبي بآثار الديون الخارجية، ودعا إلى نظام اقتصادي دولي عادل وديمقراطي ومنصف، لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم المساواة والتقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، مشددا على أن "الإرادة السياسية والتضامن والتعاون والنقل المالي والتكنولوجي والوصول المتكافئ إلى الموارد أمر ملح".
وقال الرئيس الكوبي القمة السابعة والعشرين لرؤساء الدول والحكومات الأيبيرية الأمريكية: "يظهر الوباء أن الصحة والعلوم والموارد المتاحة يجب أن تكون متاحة للجميع وليس فقط لإرضاء مصالح الأقلية".
ترأس دياز كانيل الوفد الكوبي الذي تألف من وزراء الخارجية برونو رودريغيز، التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، رودريغو مالميركا، والعلم والتكنولوجيا والبيئة، إلبا روزا بيريز.
والقمة السابعة والعشرون، أهم حدث في آلية التعاون التي تجمع 22 دولة من أمريكا اللاتينية وأوروبا التي تتحدث باللغة الإسبانية والبرتغالية، تجري تحت شعار "الابتكار من أجل التنمية المستدامة: هدف 2030 الدول الأيبيرية الأمريكية لمواجهة تحدي فيروس كورونا.