Años de acusaciones queno se han podido demostrar.
واشنطن، 23 أبريل/نيسان 2021 (راديو هافانا كوبا): نشرت صحيفة "بوليتيك" اليومية أن الولايات المتحدة تفتقر إلى أدلة لإلقاء اللوم على روسيا أو كوبا بشأن الهجمات الصوتية المزعومة ضد جنودها في سوريا أو دبلوماسيين في هافانا.
ووفقًا لمقال، حقق البنتاغون في هجمات الطاقة الروسية المزعومة الموجهة ضد القوات الأمريكية في سورية، لكن لا يوجد دليل ملموس لإثبات مصدرها.
ووفقًا للصحيفة، أبلغ مسؤولو وزارة الدفاع لجان الكونغرس الامريكية على الإجراءات المزعومة وحددوا روسيا باعتبارها المذنب المحتمل، وفقًا لشخصين مع المعرفة المباشرة بالموضوع.
وقال شخصان مطلعان على تحقيق البنتاغون إن الجلسات تضمنت معلومات عن حادثة وقعت في سورية في خريف عام 2020 ظهرت فيها أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا على عدة جنود.
وبعد نشر هذا المقال، أخبر الجنرال فرانك ماكنزي، رئيس القيادة المركزية للولايات المتحدة، المشرعين خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ أنه لم ير "أي دليل" على مثل هذه الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وتحقيق البنتاغون هو جزء من جهد أوسع لفحص هجمات الطاقة التي استهدفت مسؤولين أمريكيين عبر وكالات متعددة في السنوات الأخيرة.
وأشارت صحيفة "بوليتيك"، ان الظروف المحيطة بهذه الحوادث غامضة، ويواجه المسؤولون الأمريكيون صعوبة في التنسب للهجمات المزعومة إلى سلاح أو دولة معينة.
وقال مسؤول سابق بالأمن القومي للصحيفة إنه في إحدى الحالات اشتبه المسؤولون في أن الطاقة الموجهة أصابت أحد أفراد مشاة البحرية في سورية، لكن التحقيق الذي أجراه البنتاغون في وقت لاحق خلص إلى أن أعراض الجيش كانت نتيجة تسمم غذائي.
ورأى جيفري لويس، الأستاذ في معهد ميدلبري، أنه "من الصعب حقًا معرفة سبب إصابة الناس بالمرض ما لم يكن لديك السلاح أو بعض الوسائل التقنية لمعرفة ما إذا كان هناك شعاع معين يركز على مكان ما".
وأضاف: "ما زلنا لا نملك أدنى فكرة عما يجري في السفارة في كوبا، هؤلاء الأشخاص يبلغون عن كل هذه الأعراض منذ سنوات والسؤال هو: هل هم الهدف؟ هل هو فريق تجسس له تأثير عليهم؟ أننا فقط لا نعرف".
وقال فيل كويل، المدير السابق لمكتب اختبار وتقييم العمليات في البنتاغون، لصحيفة "بوليتيك" أنه في سورية "كل ما نعرفه هو أن هؤلاء الجنود أصيبوا بالمرض، ولا نعرف ما إذا كان تسممًا غذائيًا أو شيء آخر جعلهم مرضى، حتى لا نلوم الروس. وهذا، بالطبع، كان جزءًا من المشكلة في كوبا".