Foto: PL
هافانا، 12 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): أكدت عضو البعثة الدائمة لكوبا لدى الأمم المتحدة في النمسا، مارلين ريدوندو، الثلاثاء في فيينا أنه من أجل القضاء على تجارة الأسلحة غير المشروعة، من الضروري مواجهة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية التي تولدها.
وطالب السكرتير الثالث للبعثة الكوبية لدى منظمة الأمم المتحدة في الدولة الأوروبية، بالتعاون والمساعدة الدوليين للدول التي تطلبها حسب احتياجاتها.
جاء ذلك خلال مداخلة لها أمام الفريق العامل المعني بالأسلحة النارية، حيث شددت الدبلوماسية الكوبية على أن كوبا تنفذ التزاماتها كدولة طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والبروتوكول الملحق بها بشأن الأسلحة النارية، مما قد انضمت إليه في شهر فبراير 2007.
وقالت ريدوندو: "كوبا لا تصنع أسلحة أو تصدرها"، مضيفة، أن الدولة الكاريبية لديها آليات رقابة صارمة وفعالة، وأن الشعب يعرف تماما بالمخاطر التي ينطوي عليها هذا الاتجار غير المشروع.
وأشارت إلى وجود قواعد وإجراءات تتعلق بإدارة وأمن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة، وإلى وجود عقوبات في حالة السرقة أو الضياع.
نقلت قلق كوبا بشأن معاهدة تجارة الأسلحة التي "تمنح امتيازات للدول المصدرة، بما يضر بالدفاع المشروع والمصالح الأمنية لبقية الدول".