Las acciones punitivas se mantienen vigentes con Biden, quien prometió en campaña presidencial un cambio de la política hacia Cuba.

هافانا، 18 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير العلاقات الخارجية، برونو رودريغيز، إن الأولويات المعلنة للولايات المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان تتناقض مع اللامبالاة التي تطبق بها الإدارة الامريكية الحالية ضد كوبا سياسات دونالد ترامب.

وأشار برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى القضايا المركزية على أجندة الرئيس جو بايدن، مثل القيادة في مواجهة جائحة كوفيد-19 و "تصحيح السياسات الفظيعة للحكومة السابقة".

وقال الوزير الكوبي انه ومع ذلك، فإن هذه الأغراض تتناقض مع "اللامبالاة الواضحة وعدم الحساسية" التي ظهرت في تطبيق البنود التي اعتمدها الرئيس السابق.

وشددت وزارة العلاقات الخارجية الكوبية، إلى أنه منذ وصوله إلى السلطة في يناير 2017، نفذ دونالد ترامب أكثر من 240 إجراءً ضد كوبا، وعانى كل قطاع في البلاد من تأثير هذا التصعيد في العدوان، الذي تفاقم في سياق فيروس كورونا.

وأشارت وزارة الخارجية الكوبية، الى أن الإجراءات هذه قد أدت في معظمها، إلى تكثيف الحصار الذي تفرضه واشنطن على مدى ستة عقود تقريبًا، بهدف خنق الدولة الكاريبية، وعرقلة مصادر الدخل، وعرقلة العلاقات، وخلق حالة من عدم القدرة على الحكم، والإطاحة بالثورة.

ومنع هذه الاجراءات الرحلات البحرية والرحلات المنتظمة والمستأجرة، فضلاً عن إرسال التحويلات المالية عبر الشركة الكوبية "فينسيميكس" والخدمات الأمريكية الدولية، وهي الطرق الرسمية الرئيسية لتنفيذ هذه المعاملات في الجزيرة الكاريبية.

ولا يمكن لكوبا استيراد منتجات من أي دولة تحتوي على أكثر من 10 في المائة من المكونات الأمريكية، في حين يُحظر دخول الروم والتبغ، وهما العنصران الرئيسيان القابلان للتصدير في أراضي الجزيرة، إلى الولايات المتحدة الامريكية.