Les plus hautes autorités cubaines se réunissent toutes les semaines avec les scientifiques directement impliqués dans la lutte contre le Covid-19.
هافانا، 26 مايو/أيار 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، وعلماء من البلاد، خلال اجتماع عقد في هافانا، كمثير للقلق ارتفاع معدل تفشي فيروس كورونا بين الأطفال والمراهقين والشباب في الأشهر الأخيرة.
وقالت رئيسة المجموعة الوطنية لطب الأطفال، ليزيت لوبيز، إن أكثر من 17 ألف و700 فرد من تلك المجموعة السكانية قد أصيبوا بالمرض منذ بدء الوباء في الجزيرة الكاريبية، في مارس 2020، بسبب فيروس كورونا، محذرة بشأن أن عدد المصابين في سن الأطفال ارتفع بشكل ملحوظ في ثالث تفشي للفيروس في البلاد.
وأوضحت أن "الفئة العمرية الأكثر تضررا تراوحت بين 15 و18 عاما مع أكثر من أربعة آلاف مريض، لكن عدد الأطفال المرضى مذهل: 728 حتى 30 أبريل". وشددت على أهمية الوقاية لدى المراهقين وخاصة عند الرضع الذين يعتمدون بشكل كامل على الأسرة.
كما حذرت من أنه "تمكنا من رؤية كيف تم تهجير شدة أكبر وعدد أكبر من الإصابات في الأعمار المبكرة خلال فترة الوباء"، مؤكدة ان شهر مايو كان أعلى نسبة بخصوص الاصابة في هذه الفئة السكانية بأربعة آلاف مريض وفقط في الـ 48 ساعة الماضية كان هناك 400 طفل إيجابيًا.
وأشارت ليزيت لوبيز أيضًا إلى أن هناك زيادة في المرضى الذين يعانون من أعراض مرضية مصاحبة بتعرضهم للخطر عند مواجهة الفيروس، مشيرة أنه وعلى الرغم من الوضع المعقد، فقد تم تسجيل معدل بقاء بنسبة 100 في المائة في هذا الجزء في شهر مايو، وطوال فترة الوباء في كوبا، توفي طفلان من بين أكثر من 17 ألف و700 مريض.
من جهة أخرى، عرض الاجتماع النتائج الأولية لدراسة أجريت على ستة آلاف طفل رضيع لتحديد الآثار النفسية الناجمة عن الحجر الصحي الناتج عن الجائحة.
ووفقًا للأخصائية في الدرجة الأولى في طب الأطفال، ميلاغروس سانتا كروز، فإن 98.43 من الذين تم تقييمهم أظهروا تطورًا نفسيًا حركيًا مناسبًا، مضيفة، ان "هذا يمنحنا القليل من راحة البال لأنه من الواضح أنه على الرغم من الوقت المنقضي، فإن التحفيز في المنازل إيجابي ولم يتأثر الأطفال".
وفي وقت لاحق، وكجزء من اجتماع مجموعة العمل الوطنية لمواجهة جائحة كوفيد-19، قام الرئيس الكوبي دياز كانيل وسلطات أخرى بتقييم السيناريو الوبائي في كل إقليم مع قادة المحافظات ورؤساء هذه المحافظات.
