Foto: Internet.
هافانا، 10 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): سلط وزير الصحة العامة الكوبي خوسيه أنخيل بورتال، الأربعاء في الأمم المتحدة، الضوء على مؤشر إيجابي في إدارة ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز في كوبا، حيث وأن الأطفال دون سن 15 عامًا هم الأقل تضررًا من هذا المرض.
وقال خوسيه أنخيل بورتال في مداخلة له في الجزء رفيع المستوى من الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، "انها تتناقص الوفيات المرتبطة بالإيدز في كوبا بشكل تدريجي، ويظهر انتشار هذا المرض اتجاهًا نحو الاستقرار".
وأشار انه كجزء من اجتماع إنهاء عدم المساواة والتحرك نحو نهاية الإيدز بحلول عام 2030، "فإن التعيين في خضم المحن يمنحنا الفرصة لمشاركة التقدم المحرز والتصديق على التزامنا بالقضاء على هذا الوباء، كإرث لتقديمه على أجيال الحاضر والمستقبل.
وبعد الاشارة إلى أن الجزيرة الكاريبية تصور نهج الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية من خلال نهج الصحة العامة، أوضح أنه في عام 2015 منحتها منظمة الصحة العالمية وضع أول بلد في العالم يقضي على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والزهري من الأم إلى الطفل.
كما شار إلى أنه تمت إعادة التصديق عليه في عامي 2017 و2019، وفي الوقت الحالي يتم الحفاظ على تحقيق هذه الأغراض، لأنه في عام 2020، على سبيل المثال، لم تبلغ كوبا عن أي إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل.
وعند سرد الإجراءات المختلفة للسيطرة على المرض، سلط الوزير الكوبي الضوء على تنفيذ برنامج الوقاية من الفيروسات القهقرية والتشخيص والعلاج، حيث يتم إجراء حوالي مليوني اختبار مصلي كل عام، من بين هؤلاء، أكثر من 300 ألف امرأة حامل، تجاوزت تغطية الفحص والعلاج بمضادات الفيروسات العكسية 99 في المائة.