أوتاوا، 10 يونيو/حزيران 2021 (راديو هافانا كوبا): وصفت السفيرة الكوبية لدى كندا، جوزيفينا فيدال، حصار الولايات المتحدة للجزيرة الكاريبية بأنه استراتيجية حرب اقتصادية تصل إلى مستويات غير مسبوقة.
جاء ذلك في مقابلة مع احدى الصحف الكندية، حيث أشارت الدبلوماسية الكوبية إلى أن الوضع الاقتصادي للدولة الكاريبية صعب بسبب التأثير المزدوج لجائحة كوفيد-19 والحصار الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن، وتكثيف 240 إجراء في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشددت جوزيفينا فيدال على أنهم قد يطلقون عليها عقوبات، لكنها في الواقع حرب اقتصادية عززها البيت الأبيض في العامين الماضيين.
وقالت السفيرة الكوبية، الى وجود مشاكل داخلية يتم حلها مع التحولات الاقتصادية الجارية، إلا أنها أضافت إلى كيفية تأثير سياسة واشنطن على مستوى معيشة الكوبيين.
وأكدت انه ونظرًا لطبيعته التي تتجاوز الحدود الإقليمية، فأن الحصار لا يؤثر فقط على العلاقات بين هافانا وواشنطن، ولكن أيضًا على العلاقات بين كوبا وأطراف ثالثة، مضيفة ان الاقتصاد الكوبي نما بين عامي 2016 و2018، ولكن في عام 2019 تسببت استراتيجية "الضغط الأقصى" في انخفاض بنسبة 0.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، حيث كان هناك إجراء جديد لترامب كل أسبوع تقريبًا.
وخلال فترة دونالد ترامب منعت حكومة الولايات المتحدة السفن السياحية من العبور في الجزيرة الكاريبية، وقيدت الرحلات الجوية، وأوقفت التحويلات المالية، ونشّطت البند الثالث من قانون هيلمز-بيرتون، الذي يسمح برفع دعاوى قضائية للسلع المؤممة في الدولة الكاريبية.