هافانا، 12 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): رفضت عدد كبير من الحركات والمنظمات السياسية وشخصيات في مختلف دول أمريكا الوسطى الأعمال المزعزعة للاستقرار التي جرت يوم الاحد في كوبا والدعم للثورة.
وكتب عالم السياسة مانويل إسبينوزا من نيكاراغوا: "يؤلم لمن يؤلم، لن تختفي عظمة الثورة الكوبية على مستوى القارة الامريكية، سواء من نتاج إمبريالية اليانكي الفاشية أو مقاتليها عديمي الجنسية".
ودعا الطبيب خوليو بريسينيو، زعيم الشبكة المناهضة للإمبريالية والتضامن مع الشعوب "أوغستو سيزار ساندينو"، إلى توخي الحذر "قبل التشديد الإجرامي للحصار الإمبريالي على جزيرة الحرية".
ولافتة أخرى تكرر عبارة قالها الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في خطابه يوم الأحد: "تم إعطاء ترتيب الكفاح، والى الشوارع الثوار".
من جهتها، أصدرت الدائرة البوليفارية ياميليت لوبيز والمركز الشعبي الكوستاريكي للدراسات الاجتماعية بيانًا موقعًا من المحلل السياسي أوسكار بارانتيس ونُشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي اشار: "نؤكد من جديد دعمنا للشعب الكوبي وحكومته الذين عرفوا، في مواجهة كل العواصف، كيف يتحملون ويتغلبون على كرامتهم ويسيرون وفيا لكرامتهم، مخلصين لأفكارهم، ملتزمون بالمشروع الاجتماعي لدولة حرة وذات سيادة".
ويؤكد البيان أيضا على أننا "نحب كوبا وسنعطي مواردنا المتواضعة وقطرة دمنا الأخيرة إذا لزم الأمر للدفاع عن سلامتها ومن أجل الحقيقة ومن أجل كرامتها وسنقاتل دائمًا إلى جانب شعبها المثقف والذي لا يقهر".
في غضون ذلك، أدانت جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني في السلفادور في بيان لها، التلاعب الإعلامي لفرض رواية غريبة عن الواقع الكوبي، تحت رعاية الإمبريالية والثورة المضادة.
وقالت الجبهة في رسالتها "من السلفادور نؤكد أن كوبا ليست وحدها في هذا الكفاح دفاعا عن كرامتها وسيادتها وشعبها وثورتها".