Imagen / Radio Cadena Agramonte
واشنطن، 14 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): رفضت الحركة العالمية المناهضة للحصار على كوبا الاربعاء اية محاولة "لانقلاب ناعم" واعتداء على سيادة الدولة الكاريبية، وادانت موقف حكومة الولايات المتحدة.
ووفقًا لبيان أرسله إلى وكالة انباء أمريكا اللاتينية "برنسا لاتينا"، كل من مانويل تيخيدا وخوسيه أورو، من مجلس إدارة المنظمة، التي تضم أكثر من 100 ألف عضو، فأن النقص في الغذاء والدواء هو النتيجة المباشرة لـ 62 عامًا من الحصار القاسي على هافانا.
وأشارت المنظمة إلى أنه يضاف إلى هذا السيناريو 243 عقوبة إضافية، فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب (1017-2021) والتي لا تزال سارية في ظل حكومة جو بايدن.
وأوضحت المنظمة أن هذا الوضع هو السبب الجذري للاستياء الذي أدى إلى أعمال الشغب الأخيرة في الجزيرة الكاريبية، والتي تم تمويلها وتنظيمها والتلاعب بها من قبل وكالات حكومة الولايات المتحدة ومنظمات اليمين المتطرف في مدينة ميامي.
وأشار البيان ان أولئك الذين يشجعون مثل هذه الأحداث يعتزمون التسبب في المزيد من عدوى فيروس كورونا، والمزيد من اليأس، ونقل الصورة الخاطئة للفوضى و "انعدام السيطرة" التي تسمح لهم بتبرير غزو عسكري لكوبا تحت أغراض "إنسانية" مفترضة.
كما أدان الدور الذي تقوم به إدارة جو بايدن وتواطؤ وزارة الخارجية الامريكية وتعاون وسائل الإعلام التي تنشر مقاطع فيديو مغشوشة تحاول إرباك الرأي العام الدولي، حيث ان هذه الاستفزازات هي اعتداء مباشر على سيادة الشعب الكوبي وحكومته الشرعية، التي صدق عليها أكثر من 86 في المائة من الأصوات في استفتاء حر، عندما تمت الموافقة على الدستور الجديد قبل عامين فقط.