Foto tomada de PL
هافانا، 14 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): حذر الموقع الإلكتروني الأمريكي كومون دريمز" الأربعاء من أن استراتيجية الولايات المتحدة فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في تغيير الحكومة في كوبا لعقود، ومن غير المرجح أن تنجح الآن.
وأكد الموقع في مقال تحت عنوان "اليد الخفية للحصار الأمريكي تطلق العنان للاحتجاجات في كوبا"، أن الحرب الاقتصادية الوحشية التي شنت ضد الدولة الجزيرة الكاريبية منذ أكثر من 60 عامًا تفسر سبب الأحداث الأخيرة.
وأشار المقال الذي كتبه ميديا بينجامين، المؤسسة المشاركة من منظمة المسالمة "كود الوردي"، وليوناردو فلوريس، خبير في سياسات أمريكا اللاتينية، انه في عام 1960، دعا وكيل وزارة الخارجية آنذاك ليستر مالوري إلى "حرمان كوبا من الأموال والإمدادات، وخفض الأجور النقدية والحقيقية، وإثارة الجوع واليأس والإطاحة بالحكومة".
ويقول المقال إن الاضطرابات بالغت من قبل الصحافة الغربية والأمريكيين الكوبيين الذين توقعوا سقوط وشيك للحكومة الكوبية لمدة 60 عامًا.
وجاء في المقال أن "وسائل إعلام مثل نيويورك تايمز كتبت عن "مئات الكوبيين" بينما وصفتهم رويترز بالآلاف، وعلى أية حال، يبلغ عدد سكان كوبا 11 مليون نسمة فقط".
وأشار المقال، ان "الاحتجاجات تتضاءل بالمقارنة مع التحركات الجماهيرية (التي تم قمعها بعنف في كثير من الحالات) التي هزت في السنوات الأخيرة كل من كولومبيا وهايتي وتشيلي والإكوادور ودول أمريكا اللاتينية الأخرى، أو حتى بورتلاند، أوريغون، أو فيرجسون، ميسوري، في الولايات المتحدة".
وشدد الموقع الأمريكي على أن وسائل الإعلام الأمريكية لم تهتم كثيرًا بالمحتجين المعادين الذين نزلوا إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم للحكومة وللثورة الكوبية، مضيفا، "يشمل ذلك الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، الذي سار في شوارع هافانا بعد أن ندد بالاحتجاجات باعتبارها محاولة لكسر وحدة الشعب".