Díaz-Canel en la comparencia del domingo ante la TV
هافانا، 14 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الحملة التي ولّدتها شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على الاضطرابات في البلاد، بأنها افترائية.
وبحسب صحيفة غرانما اليومية، أكد الرئيس الكوبي أن هذه الحملة الصليبية تهدف إلى تعقيد سيناريوهين: مكافحة المرض الناجم عن فيروس كورونا وخلق سيناريو للاضطرابات في البلاد.
وقال دياز كانيل خلال اجتماع مع مجموعة العمل المؤقتة لمواجهة ومكافحة جائحة كوفيد-19، إن أحد الرهانات هو أن السياق الوبائي يصبح معقدًا وتفقد الدولة القدرة على التعامل بنجاح مع هذا الوباء.
وأضاف، "علينا أن نواصل تكثيف الإجراءات، علينا أن نواصل تعزيز البروتوكولات، والطلب، وطريقة القيام بذلك، وقبل كل شيء، ضمان التطعيم".
وأشار الرئيس الكوبي ان الهدف الآخر هو خلق الاضطرابات الاجتماعية وعدم اليقين مثل الحملة على الشبكات الاجتماعية وهي حملة مزعجة، وكاذبة تماما، وافتراء.
ووفقًا لدياز كانيل، فإن هذه الحملة الصليبية في مواقع افتراضية تحرض على الإرهاب الإعلامي، مضيفا، "يوما ما سنجادل أمام العالم أيضا أن أولئك الذين انضموا إلى هذه الحملات في هذا الوقت فعلوا ذلك من خلال دعم الإرهاب".
وقال: "إذا كان يجب أن يكون هناك شخص ما على قائمة الإرهابيين، أو قائمة الدول التي تدعم الإرهاب، فسيكون كل أولئك الذين قدموا أنفسهم للعبة الإمبراطورية الصغيرة. لذلك علينا أن نتحلى بالكثير من الهدوء والصبر والصفاء".
وحذر الرئيس الكوبي من استخدام الأخبار الكاذبة في بناء كوبا غير منظمة وغير خاضعة للحكم وفي اضطراب اجتماعي، مضيفا، "أعتقد أننا يجب أن نكون متسقين للغاية، ويجب أن نستمر في إدانة ما يحدث على الشبكات الاجتماعية، ولا ندع أنفسنا نشعر بالانكسار".
