هافانا، 15 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): تبادل وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، عبر الفيديو مع القادة والبرلمانيين والنشطاء من أمريكا اللاتينية، الذين قدم لهم معلومات حول العملية الإعلامية والسياسية التي نشأت في الولايات المتحدة ضد الجزيرة الكاريبية.
وأكد رئيس الدبلوماسية الكوبية، في الحوار الذي عقده، أنه لم يكن هناك أي اضطرابات اجتماعية في البلاد، وأن الشعب لم يشارك في الدعوة إلى إضراب عام، وشكر عبارات التضامن العديدة مع بلاده التي ترافقت مع رفض المناورات ضد الاستقرار الاجتماعي وضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة.
وفي التبادل الافتراضي، صدق مختلف الرؤساء السابقين وزعماء أمريكا اللاتينية على دعمهم لكوبا، ومن بينهم الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، الذي اعتبر ما حدث يوم الأحد الماضي انتصارًا آخر لكوبا.
وأشار إيفو موراليس إلى أنه على الرغم من الحصار الأمريكي، فإن الدولة الكاريبية هي الأكثر تضامنا في العالم، وقال إن أي دولة أخرى كانت ستستسلم لهذه الإجراءات القسرية المفروضة من قبل البيت الأبيض.
ووصف الرئيس السابق لكولومبيا إرنستو سامبر ما حدث في كوبا بأنه تدخل بالشئون الداخلية لكوبا عبر شبكة الانترنيت، وأشار إلى أن بلاده، مع ما يقرب من أربعين يومًا متتاليًا من الإضراب الوطني، لديها أكثر من 70 حالة وفاة و400 شخص في عداد المفقودين.
بدوره، أكد وكيل وزارة الخارجية المكسيكي ماكسيميليانو رييس دعم المكسيك لكوبا، وذكّر بالاتصالات التي أجراها مسؤولون من كلا البلدين في الأيام الأخيرة.
من جانبها نقلت الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، رسالة تضامن إلى الجزيرة الكاريبية وأدانت الحصار المفروض على الشعب الكوبي.
وقدمت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أليسيا بارسيناس، تفاصيل بشأن الأضرار الذي سببها حصار الولايات المتحدة على الاقتصاد الكوبي، بالإضافة إلى آثار جائحة كوفيد-19، وصدقت على موقفها الرافض للتدخل بالشئون الداخلية لكوبا انطلاقا من الخارج.