Foto: AFP

هافانا، 16 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أعربت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه اليوم الجمعة عن قلقها إزاء "الاستخدام المفترض للقوة المفرطة خلال الاحتجاجات في كوبا".

ووصفت باشيليه المحتجزين في كوبا لمشاركتهم في أعمال التخريب بأنهم متظاهرون سلميون، وطالبت مسؤولة الأمم المتحدة من أصل تشيلي في بيان، بالإفراج عن جميع السجناء، على الرغم من الصور العنيفة التي نُشرت في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عن السرقة بالقوة والتدمير في المحلات التجارية، وإصابات خطيرة لرجال الشرطة وانقلاب الدوريات في الدولة الكاريبية.

وبالنسبة لباشيليت، كانوا أشخاصًا مارسوا حقهم في حرية التجمع السلمي أو حرية الرأي والتعبير، كما دعت إلى تحقيق مستقل وشفاف وفعال، وأعربت عن أسفه العميق لوفاة أحد المتظاهرين في سياق الاحتجاجات في هافانا، وهو رجل لديه اعمال إجرامية عديدة جمعتها السلطات المحلية.

وقالت باشيليت: "إنني أحث الحكومة على تلبية مطالب المحتجين من خلال الحوار، والاحترام والحماية الكاملين لحقوق جميع الناس في التجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير".

وكررت دعوتها لـ"رفع العقوبات الاحادية نظرا الى آثارها السلبية على حقوق الانسان بما في ذلك الحق في الصحة، فيما يبدو أنها دعوة إلى رفع الحصار دون ذكر الولايات المتحدة، التي تفرض هذه السياسة لأكثر من 60 عامًا ضد كوبا.