Rodríguez tildó de criminal al gobierno de EE.UU. Foto: Radio Bayamo.
هافانا، 22 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أستنكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، الأربعاء في حسابه على "تويتر"، أن وزارة الخارجية الأمريكية تمارس ضغوطا على بعض الحكومات الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية للتوقيع على قرار ضد الدولة الكاريبية.
وطلب وزير الخارجية الكوبي من سلطات الولايات المتحدة الاعتراف بنص القرار أو رفضه، مضيفا، "استدعي وزير الخارجية أنطوني بلينكين للاعتراف أو نفي صحة هذا النص".
يؤكد القرار المذكور، دون ذكر الدول التي تدعم الوثيقة، أنها تدين الاعتقالات "الجماعية" المزعومة في كوبا على خلفية احتجاجات 11 يوليو.
وأشار برونو رودريغيز، "إن حكومة الولايات المتحدة منخرطة الآن في حملة مسعورة وفاحشة لإجبار دول أخرى، وخاصة في أمريكا اللاتينية، على إصدار بيانات ضد كوبا".
وأضاف الوزير الكوبي ان "واشنطن تقوم بالضغط والابتزاز مرة أخرى، وتريد من حكومات تلك الدول أن تدعم مغالطاتها المصطنعة من الكراهية، ولهذا تلجأ إلى الإكراه والتهديد".
بدوره، أدلى أوخينيو مارتينيز إنريكيز، مدير دائرة أمريكا اللاتينية بوزارة الخارجية الكوبية، بتصريحات للصحافة الأجنبية المعتمدة في هافانا حول ضغوط الولايات المتحدة على دول القارة للتحدث علانية ضد كوبا.
واستنكر أوخينيو مارتينيز، ضغوط واشنطن على حكومات أمريكا اللاتينية لدعم إعلان مشترك ضد كوبا.