Imagen / Minrex

هافانا، 22 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أدانت وزارة الخارجية الكوبية الخميس، العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الجنرال ألفارو لوبيز مييرا، والوحدة الخاصة بوزارة الداخلية، بسبب القمع المزعوم خلال الاحتجاجات الأخيرة في الدولة الكاريبية.

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، عقوبات مالية على وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا وعلى وحدة خاصة تابعة لوزارة الداخلية.

وتشمل العقوبات تجميد الأصول المصرفية للأطراف التي تستهدفها هذه العقوبات في الولايات المتحدة وفرض حظر على الدخول إلى الأراضي الأمريكية.

ووصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، الإجراء القسري الأمريكي بأنه "لا أساس له من الصحة والافتراء".

ورفض وزير الخارجية الكوبي العقوبات الأمريكية الجديدة، وشدد على أنه يجب على الولايات المتحدة بدلاً من ذلك معالجة القمع والعنف الاجتماعي في أراضيها. "يجب على [واشنطن] أن تطبق على نفسها قانون ماغنيستكي العالمي - وهو قانون أمريكي يحاكم الأجانب المتهمين بالفساد وانتهاكات حقوق الإنسان - على أعمال القمع اليومية ووحشية الشرطة التي أودت بحياة 1021 شخصًا في عام 2020".

ودعا الولايات المتحدة إلى العمل بجدية لتجنب الحوادث التي قد تتسبب في قيام أسطول منظم في ميامي، والذي ينوي الوصول إلى محيط المياه الإقليمية الكوبية يوم الجمعة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في هافانا، حيث أكد فيه أن وجود هذه السفن يمكن أن يثير أحداثا "لا تناسب أحدا" وتنتهك القانون الدولي.

وتنظم المنظمات المناهضة لكوبا في ولاية فلوريدا، ولا سيما في ميامي، بدعم وتشجيع من سلطات الولايات المتحدة، هذه الرحلة التي تعتبرها هافانا استفزازًا.

قال وزير الخارجية الكوبي، "إنني أحذر من مسؤولية هذا الاستفزاز"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمنع هذا الأسطول عندما تكون هناك أيضًا أحكام بشأن حالة الطوارئ في مضيق فلوريدا بسبب جائحة كوفيد-19.