Foto: Prensa Latina.

المكسيك، 24 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف وزير الخارجية، برونو رودريغيز، الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا بأنه إجرامي، والذي تعزز في خضم جائحة كوفيد-19.

جاء ذلك في مداخلة له في الاجتماع الحادي والعشرين لوزراء خارجية مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، حيث أعرب برونو رودريغيز عن أن حكومة دونالد ترامب السابقة، أعتبرت عمدا وبقسوة، حالة الطوارئ الصحية هذه، على أنها فرصة لتعزيز الحصار والاعمال العدائية والعدوانية ضد كوبا.

وأكد مجدداً أن هذه السياسة تطبقها الإدارة الأمريكية الحالية للديمقراطي جو بايدن دون تغييرات، وتهدد سلامة الشعب الكوبي.

وفي الاجتماع التحضيري لقمة رؤساء الدول والحكومات للمجموعة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل، أشار وزير الخارجية إلى محاولات زعزعة الاستقرار التي يروج لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي من الخارج ضد هافانا.

واستنكر حملة تشويه سمعة كوبا، الممولة بأموال فيدرالية من الولايات المتحدة وحكومة فلوريدا، مستخدمة منصة سامة، مع الأكاذيب والتضليل، للتحريض على الفوضى والعنف الذي من شأنه أن يبرر التدخل العسكري.

كما أشار إلى أنه لا يمكن السماح لقوة عظمى بتدمير البلدان الصغيرة من أجل فرض هيمنتها.

وجدد وزير الخارجية الكوبي التزام بلاده بالتكامل الإقليمي، وإعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام، وشكر على الدعم والتضامن والإدانة للحصار الاقتصادي المفروض على كوبا، مشيرا إلى أن الشعب الكوبي وحكومته سيدافعان عن الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وسيواصلان بناء دولة مستقلة وذات سيادة وديمقراطية ومزدهرة ومستدامة.

وتتولى المكسيك الرئاسة المؤقتة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للحوار والاتفاق السياسي التي تضم 33 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.