هافانا، 29 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): قادت كل من بوليفيا والمكسيك ونيكاراغوا، أعمال التضامن مع كوبا في أمريكا اللاتينية وهي دول أرسلت تبرعات عاجلة إلى هافانا في مواجهة الوضع الوبائي المعقد الذي تمر به وسط تكثيف الحصار الأمريكي وحملة الكراهية التي تشجعها وتمولها واشنطن.
وصرح الرئيس البوليفي لويس آرسي أن بلاده استفادت من التضامن الكوبي، لا سيما في قطاعي الصحة والتعليم، وشكر الشعب الكوبي والرئيس ميغيل دياز كانيل، وشدد على أن "الحب يدفع بالحب".
بدوره، قال رئيس المكسيك، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إنه الآن بعد أن أصبح هناك وضع صحي صعب في كوبا، "بدلاً من الحصار، يجب علينا جميعًا المساعدة"، بينما سمح برحلة سفينتين تابعتين للبحرية، تم استلامهما بالفعل في كوبا وعلى متنها الغذاء والدواء والأكسجين.
كما دعمت المكسيك، بصفتها الرئيس المؤقت لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، الدولة الكاريبية بتبرع بـ 800 ألف حقنة وإبر للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا.
وفي هذا السياق، شكرت الخارجية المكسيكية الأطباء الكوبيين على دعمهم الذي يمثل توضيحا للصداقة التاريخية بين البلدين.
وفي غضون ذلك، أعلنت نيكاراغوا عن إرسال شحنة تضامنية من الأغذية والأدوية لدعم كوبا في الكفاح ضد فيروس كورونا، حيث أعربت كوبا عن الشكر للحكومة الساندينية بزعامة دانييل أورتيغا ورزاريو موريو.
من جانبه، أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن كوبا يمكنها دائمًا الاعتماد على دعم بلاده، وطالب بوقف الإجراءات الإجرامية التي فرضتها الإمبراطورية اليانكية ضد الأمة الشقيقة.
وبخصوص الوضع الحالي للجزيرة الكاريبية، شدد مادورو على أن الشعب الكوبي كان هدف لتجربة تعذيب اجتماعي وجماعي واقتصادي لا مثيل لها، مؤكدا في الوقت نفسه أن "الإمبريالية لن تكون قادرة على استعمار كوبا وفنزويلا لأنهم لن يستسلمون ولن يركعون أبدا".