Bruno Rodriguez Parrilla. File Photo.
هافانا، 31 يوليو/تموز 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، أنه لا يوجد سبب للإبقاء على سياسات الحرب الباردة ضد الدولة الكاريبية من خلال الانضمام إلى الدعوة الدولية (دع كوبا تعيش).
وأشار وزير الخارجية في موقعه على "تويتر" إلى أن الولايات المتحدة تفتقر أيضًا إلى أي تبرير لتطبيق إجراءات قسرية للاختناق الاقتصادي ضد الشعب الكوبي في خضم فيروس كورونا، مضيفا إلى عدم وجود مبرر للإبقاء على الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه واشنطن منذ نحو ستة عقود.
ووفقًا للسلطات الكوبية، فإن الدولة الكاريبية هي هدف حرب متزامنة: إعلامية، ورمزية، واقتصادية، وسياسية، وكلها مرتبطة بالثورة التكنولوجية، التي تؤدي إلى تفاقم العنف في المساحات الرقمية وتنشر أخبارًا كاذبة على نطاق عالمي لتحريف الواقع بهدف تحفيز زعزعة الاستقرار.
واتهم برونو رودريغيز مؤخرًا حكومة الولايات المتحدة بالتورط المباشر في أعمال الشغب في البلاد التي وقعت في 11 يوليو.