هافانا، 02 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد روني كاسريلز، المناضل المخضرم ضد الفصل العنصري (الابرثيد)، ان الاضطرابات الأخيرة في كوبا صممت لها ومولتها الولايات المتحدة لتحويل انتباه العالم بشأن الحصار القاسي الذي تفرضه على الدولة الكاريبية.
وفي حديثه للصحافة، أوضح وزير حكومة جنوب إفريقيا أيضًا أن واشنطن، تسعى بتحريضها لتقليل هزيمتها المخزية في الأمم المتحدة، عندما صوتت 184 دولة ضد الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على كوبا، مضيفا، ان التصويت كان إحراجًا كبيرًا للرئيس جو بايدن ولسياسة الولايات المتحدة.
وشدد على انه تشير طبيعة الأحداث التي وقعت في كوبا إلى اليد الشريرة وراء ما يسمى بـ "الثورات الملونة"، والتي انتشرت في جميع أنحاء العالم، مع محاولات من أماكن مختلفة مثل فنزويلا أو أوكرانيا.
وأضاف أن ذلك تم بتمويل غربي، غالبيته من الولايات المتحدة، لجماعات المعارضة، بالتزامن مع حملات على الشبكات الاجتماعية.
وقال انه في حالة كوبا، ووفقًا للبيانات التي قدمتها وزارة الاتصالات الكوبية في الأمم المتحدة، أنه خلال عام 2019 فقط كانت الولايات المتحدة تبث 865 ساعة في الأسبوع من الخطاب المعادي لكوبا من خلال 21 قناة تلفزيونية وإذاعية ضد الجزيرة.