هافانا، 05 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): أكد إرنستو سوبيرون، المدير العام للشؤون القنصلية والمقيمين الكوبيين في الخارج، بوزارة الخارجية الكوبية مجددًا، أن البلاد تحافظ على إرادة تعزيز العلاقات مع الجاليات الكوبية، على الرغم من ردود فعل لجزء من المهاجرين بعد أحداث الشغب في 11 يوليو.
وقال الدبلوماسي الكوبي أنه بعد الأحداث، اتخذ أولئك الذين يعيشون في الخارج في الغالب موقفًا إيجابيًا تجاه أمتهم الأصلية، على عكس ما أظهرته وسائل الإعلام العظمى، مضيفا، أن هناك وضوحاً حول دور الولايات المتحدة في التحريض على هذه الاعمال التخريبية، بينما يدعم جزء مهم من المهاجرين التقارب بين البلدين ورفع الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي المفروض على جزيرة الكاريبية.
كما قال إن أولئك الذين يروجون للكراهية والانقسام بين الكوبيين هم جزء من "قطاع أقلية"، وإن كان يتمتع بقوة سياسية واقتصادية، ويدعم الإجراءات القسرية ضد الدولة الكاريبية.
وأضاف أن "تلك المجموعة هي التي شجعت على الدعوة إلى "ممر إنساني" لن يفيد الشعب الكوبي على الإطلاق، بل سيؤدي في الواقع إلى نتائج عكسية، حتى عندما يقدمون أنفسهم على أنهم مدافعون عن كوبا".