"Le blocus doit cesser à l'instant" dit l'image.
هافانا، 20 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): استنكر رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز الجمعة، في اجتماع لمجلس الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، الاعمال العدائية والعدوانية التي تفرضها الولايات المتحدة على كوبا.
وحذر ماريرو كروز، من أن الرئيس جوزيف بايدن اختار تكثيف حزمة الإجراءات القسرية أحادية الجانب ضد كوبا، مشيرا إلى أن هذه العقوبات قد تم تعزيزها "بشكل انتهازي ومتعمد ووحشي" من قبل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في خضم المعركة ضد جائحة كوفيد-19.
وقال رئيس الوزراء الكوبي: "إننا نقدر الدعم الذي قدمته الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لتقرير الذي قدمته كوبا، ضرورة إنهاء الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 23 يونيو الماضي".
وأشار إلى أن نتيجة التصويت، بموافقة 184 دولة ضد الحصار، تدل مرة أخرى على الدعم الساحق من المجتمع الدولي لهذه المطالبة العادلة، وفي رفض لتلك السياسة، التي تنتهك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح أن الحصار تضاعف بسبب الآثار التي لحقت باقتصاد الجزيرة الكاريبية بأكثر من 17 شهرًا من مواجهة الوباء، وانخفاض الدخل بسبب تراجع السياحة، والتأثير السلبي لتغير المناخ على الزراعة.
وأضاف أنه تم إطلاق العنان لعملية سياسية عبر الشبكات الاجتماعية ضد كوبا في الأشهر الأخيرة، بتمويل من واشنطن، والتي تسعى إلى زعزعة استقرار الوضع في البلاد وتسببت أيضًا في أعمال عنف شديدة، مثل الهجوم الإرهابي على سفارة هافانا في باريس.
كما قال انه "بعد أعمال الشغب والتخريب التي حدثت في العاصمة وبعض المحافظات الأخرى ال 11 يوليو الماضي، أصبح الوضع في البلاد في هذا الوقت في هدوء تام للمواطنين وتعمل المؤسسات بشكل طبيعي".
وأوضح، انه ومع ذلك، لا تزال كوبا هدفا لنشر معلومات كاذبة يتم تداولها على الشبكات الاجتماعية حول استمرار مزعوم لأعمال الشغب والقمع والاعتقالات التعسفية، مضيفا، إن هذه التلاعبات والأكاذيب ترددت في صدى بعض وسائل الإعلام الدولية ذات المؤهلات المعروفة لليمين المتطرف.