EE.UU. constituye una amenaza para el desarme nuclear, afirma canciller cubano.

هافانا، 30 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): شجب وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الأعمال الحربية غير التقليدية ضد بلاده في مجالات الاتصال والرقمية التي كانت جارية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

ونشر وزير الخارجية في على حسابه الرسمي على "تويتر"، مقال بعنون "جدولًا زمنيًا" للأحداث التي تؤكد هذه الأغراض بين يونيو وأغسطس من هذا العام.

وبحسب برونو رودريغيز، تكشف القائمة عن الأعمال المتواصلة للحرب غير التقليدية، التي تروج لها حكومة الولايات المتحدة، بهدف تشويه سمعة كوبا وتقويض هدوء المواطنين.

ويؤكد المقال، انه من بين حقائق أخرى، السماح من قبل وزارة خارجية فلوريدا للشركة الاستباقية ميامي لتلقي أموال الدولة بالتزامن مع إطلاق هشتاغ "الممر الإنساني".

ويضيف المقال ان "مديرو ومشغلو الشركة مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بوسيط تموله الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لحرب الاتصالات".

وفي اليوم نفسه، دعت هذه الشركة إلى التظاهر أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك بشأن التصويت ضد الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا.

في الحادي عشر يوليو، بدأت أعمال الشغب في الدولة الكاريبية في بلدة سان أنطونيو دي لوس بانيوس التابعة لمحافظة أرتيميسا (غربًا)، حيث كان يوجد جزء من الصحافة الأجنبية المعتمدة في كوبا.

وفي 16 أغسطس، نشرت رويترز تحقيقا أظهر فيه أن الاحتجاج لم يكن مفاجئا: فقد تم تنظيمه في مجموعة على شبكة فيسبوك ذات موضوع محلي وبمشاركة كوبيين من داخل وخارج الجزيرة الكاريبية.

وخلال يومي 12 و13 يوليو، كثفت الحملة من نشر أنباء كاذبة وتقارير عن حالات اختفاء وسجن مزعومة.

ونددت وزارة الخارجية الكوبية، في 20 يوليو، بالضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على دول أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية للترويج لبيان يدين كوبا لردها على المظاهرات.

ويضيف المقال ان هذه الحملة، لا تزال نشطة في خضم وضع صحي معقد بسبب تأثير الوباء وصعوبات إنتاج الأكسجين.