Bruno Rodriguez Parrilla. File Photo.

هافانا، 31 أغسطس/آب 2021 (راديو هافانا كوبا): وصف وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الثلاثاء، الآثار غير الإنسانية للحصار الأمريكي على التحويلات المالية إلى الدولة الكاريبية.

واستنكر برونو رودريغيز في حسابه الرسمي على "تويتر"، أن النطاق المتجاوز للحدود الإقليمية للحصار يولد تأثيرات متزايدة على الخدمات التي تقدمها الشركة التجارية الكوبية فينسيميكس ويعيق تدفق التحويلات إلى كوبا من مختلف أنحاء العالم.

وبحسب الدبلوماسي الكوبي فإن "هذه السياسة اللاإنسانية مستمرة في فصل ومعاقبة العائلات الكوبية".

وفي بيان صدر مؤخرا، أبلغت الشركة الكوبية عن آثار جديدة على التدفق الطبيعي وفي الوقت المناسب لهذه التحويلات، بسبب العراقيل من حكومة الولايات المتحدة.

وأشار البيان ان "موقع هذه الشركة لم يتمكن من الحفاظ على معايير الخدمة واضطر إلى تأخير فترة الاعتماد للتحويلات إلى ثمانية أيام، بسبب صعوبة إيجاد مؤسسات مالية تخوّل مستوى العمليات اليومية لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمة".

وأضاف انه يحدث هذا لأنه "بغض النظر عما إذا كانت العمليات تنشأ بعملة اليورو ولا تحتوي على تدفقات من الشركات الأمريكية، فإن القطاع المصرفي يتعرض لضغوط من حصار الولايات المتحدة".

وأشارت الشركة الكوبية إلى أن واشنطن وضعتها على قائمة الكيانات المقيدة بمكتب مراقبة الأصول الأجنبية في عام 2020، مما أثر على العمليات بين البنوك، وبالتالي على خدمة إرسال الأموال إلى الجزيرة الكاريبية.

وأكدت الشركة أنها تبحث حاليًا عن حل لتجاوز هذه العقبات، مضيفة أن "جميع التحويلات المالية المتعاقد عليها إلى الدولة ستقيد بأمان في أي حالة من الحالات مع خطر فقدان التحويل".