.
هافانا، 14 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): سلط الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، في حسابه الرسمي على "تويتر"، الضوء على التحليل الذي أجراه العلماء في البلاد والذي يظهر الخداع بعد الهجمات الصوتية المزعومة التي حصلت على براءة اختراع من قبل الولايات المتحدة.
وكتب الرئيس الكوبي أن "الأكاديمية الكوبية للعلوم قدمت تقريراً تقنياً مع تقييم للحوادث التي تكشف الأكاذيب حول المتلازمة التي اخترعتها واشنطن".
وقد خلص خبراء من الاكاديمية الكوبية للعلوم إلى أن الهجمات الصوتية المزعومة في الجزيرة الكاريبية غير مقبولة علميًا بكل مكوناتها.
واتفق الخبراء من هذه المؤسسة على أن النظرية حول ما يسمى بمتلازمة هافانا، وهو التأثير وفقًا لواشنطن على صحة الدبلوماسيين الأمريكيين في العاصمة الكوبية، "لم يدم إلا بسبب الاستخدام المتحيز للعلم".
وأطلق أعضاء الأكاديمية "متلازمة غامضة" على السرد القائل بأن الحكومة الأمريكية استخدمتها لإغلاق الخدمات القنصلية في الجزيرة الكاريبية وسحب جزء كبير من الدبلوماسيين خلال إدارة دونالد ترامب.
وجاء في النص أن النظرية "تفترض أن سبب هذه الحوادث هو هجمات بسلاح طاقة غير معروف".
وفسر الخبراء الحقائق المتاحة "بناء على التقارير المنشورة في الولايات المتحدة وكندا والدراسات الميدانية التي أجريت في هافانا".
وخلصوا إلى أن بعض الموظفين الأمريكيين ربما شعروا بالمرض بسبب مجموعة غير متجانسة من الحالات الطبية، بعضها موجود مسبقًا قبل الذهاب إلى كوبا والبعض الآخر حصل لأسباب بسيطة أو معروفة.
وأكد العلماء أنه لا يوجد شكل معروف من الطاقة يمكن أن يتسبب بشكل انتقائي في تلف الدماغ (بدقة مكانية مماثلة لشعاع الليزر) في ظل الظروف الموصوفة في حوادث هافانا المزعومة.
وأشار الخبراء في وثيقة التي يمكن قراءتها بالكامل على موقع الأكاديمية الكوبية للعلوم ان "قوانين الفيزياء التي تحكم الموجات الصوتية والموجات فوق الصوتية أو موجات الراديو (بما في ذلك الموجات الدقيقة) لا تسمح بذلك".