Foto tomada de PL
المكسيك، 15 سبتمبر/أيلول 2021 (راديو هافانا كوبا): رحب المكسيكيون على نطاق واسع بالزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى بلادهم، بدعوة من نظيره أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للمشاركة في الاحتفالات بعيد الاستقلال (16 سبتمبر).
وعبرت منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وحركة التضامن مع كوبا والسكان الكوبيين في تلك الدولة والمؤسسات والشخصيات عن رفضها للتصريحات الاستفزازية مثل تصريحات الرئيس المكسيكي السابق فيليبي كالديرون وقادة حزب العمل الوطني اليميني المتطرف.
وأعربت اللجنة التنفيذية الوطنية لحركة التجديد مورينا، وهو حزب حكومي أنشأه لوبيز أوبرادور، في بيان عن احترامها "للشعب الثوري البطل، الذي قاوم لأكثر من 62 عامًا الاعمال العدائية والعدوانية من قبل الإمبريالية والحصار الاقتصادي الإجرامي الذي تفرضه الولايات المتحدة".
وأكد اللجنة في بيان انه "بصفتها حركة حزبية، تقر مورينا وتدعو للمطالبة بإنهاء الحصار الاقتصادي، ووقف التدخل الأجنبي في المنطقة من قبل منظمات مثل منظمة الدول الأمريكية، وتشجيع منظمة أخرى لتحل محلها.
كما رحب الحزب الشيوعي بزيارة دياز كانيل، مشيرًا إلى أن "المكسيك ترحب به بأذرع مفتوحة لأن كوبا تمثل التقدم والتعاون الدولي ومنارة الضوء والأمل في إمكانية تحقيق عالم أفضل".
بدورها، دعت لجنة "باتريا غراندي" المناهضة للفاشية إلى مسيرة أمام سفارة الجزيرة الكاريبية لإظهار دعم المكسيك للثورة الكوبية والترحيب بالرئيس الكوبي.
وأعرب الحزب الاشتراكي الشعبي المكسيكي، الذي أسسه فيسينتي لومباردو توليدانو، عن ارتياحه لزيارة دياز كانيل "التي تجسد افكار وعمل البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتي والقائد التاريخي للثورة فيديل كاسترو".